نجح التنسيق بين رجال إدارة البحث والتحري الجمركي ورجال جمرك ميناء الشعيبة في إحباط محاولة إدخال نحو 40 ألف قطعة مقلدة إلى السوق المحلي، وتم ضبط والتحفظ على البضائع المقلدة ومصادرتها تمهيدًا لإتلافها.
ومن جانبه صرح مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي «إلتزام الجمارك بحماية الملكية الفكرية والتصدي لعمليات تهريب تلك البضائع إلى داخل البلاد، والتصدي لهذا النوع من التجارة غير المشروعة»، مطالبًا الجمركيين في المنافذ إلى توخي الحيطة والحذر والإنتباه لهذا النوع من أنواع التهريب.
وعن تفاصيل الواقعة فقد أبلغ رجال ميناء الشعيبة من قبل إدارة التحري الجمركي عن قرب وصول حاوية بحجم 40 قدمًا قادمة من دولة آسيوية تحوي ممنوعات وعليه تم رصد الحاوية وما إن وصلت بحرًا حتى تم إخضاعها للتفتيش الدقيق والعثور بداخلها على نحو 40 ألف قطعة منوعة ما بين ساعات وحقائب وهواتف وملابس وإكسسوارات نسائية وأخرى خاصة بالسيارات وغير ذلك.
ولمزيد من الدقة وتجنبًا للشكوك بشأن البضائع أرسلت عينات منها إلى مكتب الملكية الفكرية بالإدارة العامة للجمارك ليؤكد أنها مقلدة بشكل متقن وتحمل أسماء ماركات عالمية.
وتم إعداد محضر جمركي تضمن مخالفة ما احتوته الحاوية للبيان الجمركي مع إحالة ملف التهريب إلى القضاء لإتخاذ إجراءات لإتلاف المضبوطات، وفق ما تنص عليه التعليمات الجمركية.
