قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني لمجلس الشورى اليوم ما وصفها بـ«ميزانية مقاومة» العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده.
وأوضح روحاني للبرلمان في تصريحات تم بثها على الإذاعة الرسمية «ميزانية العام المقبل، كما كان الحال العام الجاري، هي ميزانية مقاومة وصمود في وجه العقوبات».
كما ذكر إن «هذه الميزانية ستعلن للعالم إنه بالرغم من العقوبات، سندير البلاد، خصوصًا في ما يتعلق بالنفط».
وتضم ميزانية العام المالي المقبل الذي يبدأ في آذار/مارس 2020 بعد قرار رفع سعر البنزين الذي صدر عن الحكومة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر وتسبب بإندلاع تظاهرات دامية في أنحاء الجمهورية الإسلامية.
فيما استطرد روحاني في خطابه عن زيادة بنسبة 15 بالمئة لرواتب موظفي القطاع العام في البلد الذي يرزح إقتصاده تحت وطأة العقوبات الأمريكية.
