يسعى كلٌّ من القادسية الثاني والسالمية الثالث إلى «تصدّر موقت» عندما يصطدمان، اليوم، ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم، فيما يتطلع كل من النصر وضيفه كاظمة إلى مواصلة الصحوة.
ويتجه «الأصفر» نحو مواجهته مع «السماوي» محتلاً الوصافة بـ11 نقطة بفارق نقطتين عن «الكويت»، ومتقدماً على ضيفه اليوم بنقطة.
وعادة ما تحفل مواجهات القادسية والسالمية بالاثارة، وهو ما ينتظر أن يتواصل، اليوم، كما يحمل اللقاء لحظة عاطفية لمساعد ندا الذي يواجه فريقه السابق بعد سنوات طويلة قضاها بين جدرانه، علمًا بأنه لم يسبق له المشاركة ضده إلا عندما كان مع «السماوي»، قبل 4 مواسم.
فيما استطاع «الأصفر» الخروج من موقعة «الكويت» في الجولة الرابعة بتعادل مقنع، قبل أن يتجاوز اليرموك في الجولة الماضية بهدفين.
في حين ان القادسية لم يتمكن من تقديم المستوى المنتظر منه، باستثناء في المواجهة أمام العربي، إلا أنه على الأقل لا يزال محتفظاً بتماسكه في ظل اصابات غيبت عنه أكثر من لاعب.
على الصعيد المقابل باللقاء الثاني، يأمل مدرب كاظمة، الصربي بوريس بونياك، ونظيره في النصر التونسي لطفي رحيم، في أن يواصل فريقيهما الصحوة التي أظهراها في الجولة الماضية، والتقدم.
وحقق «البرتقالي» فوزاً كبيراً على العربي 4-1 في لقاء أحرز فيه الشاب شبيب الخالدي ثلاثية، ليتقدم إلى المركز الرابع، فيما تمكن «العنابي» من تسجيل انتصار بالنتيجة نفسها على الشباب و«عوّم» نفسه مبتعداً عن منطقة الخطر موقتاً.
فقد بدأ كاظمة المسابقة بخسارة أمام «الكويت»، ثم تغلب على اليرموك والسالمية قبل أن يعود ليسقط أمام الشباب ويهزم العربي في دلالة واضحة على افتقاد الثبات.
أما النصر القادم من فوز على الشباب، فسيكون مطالبًا بمواصلة النسق التصاعدي بعد بداية مخيبة لم يحقق فيها سوى تعادل مقابل 3 هزائم.
فيما كان الساحل واليرموك تعادلا 1-1، أمس، في إفتتاح الجولة، ليرفع الاول رصيده الى 8 نقاط، فيما حصد «أبناء مشرف» النقطة الثانية دون مغادرة ذيل الترتيب.
