يبني مؤلفي السينما العالمية قصصهم ما بين الخيال والواقع والتجارب التي يرصدونها خلال حياتهم، من بين تلك القصص تأتي قصص الرعب الواقعية والتشويق، التي حققت عائدات وأرقامًا قياسية، إلا أن الكثير من عشاقها قد لا يعلمون أن جزءً كبيرًا من هذه الأعمال تستند أحداثها على قصص واقعية حدثت بالفعل إنطلاقًا من قصص القتلة المتسلسلين وصولاً إلى تجارب وظواهر خارقة للطبيعة غير المفسرة.
ونستعرض في هذا التقرير 5 من أفلام الرعب والتشويق المقتبسة من أحداث حقيقة:
فيلم “A nightmare on Elm street”
تحكي أحداث فيلم الرعب حول مجموعة من المراهقين، الذين يعيشون في مدينة خيالية ويتعرضون للمطاردة والقتل، حيث يختلط الواقع مع التصورات والخيال والأحلام، وصرح مؤلف العمل أنه استلهم أحداثه من حياة مجموعة من المهاجرين الكمبوديين، الذين لقوا حتفهم بسبب كوابيس معينة تسلطت عليهم.
فيلم “Open Water”
تتناول أحداث الفيلم قصة زوجين يمارسان رياضة الغوص بعد ذهابهما لقضاء عطلة على شواطئ الكاريبي، حيث ينقلب قاربهما عن طريق الخطأ، ليجدان أنفسهما على بعد أميال من الشاطئ في مواجهة حقيقية ضد هجات أسماك القرش، تم اقتباس أحداث الفيلم عن قصة حقيقية وقعت لسياح أمريكيين، توم وايلين لونيرجان في الحاجز المرجاني القديم، الذين فقدت آثار أفراد منهم.
فيلم “Borderland”
تدور أحداث الفيلم الذي عرض سنة 2007، حول قصة مجموعة من الأصدقاء الذين ذهبوا إلى مدينة حدودية مكسيكية للاستمتاع بإجازتهم، إلا أنهم تعرضوا لهجوم مجموعة من المتخصصين في قتل البشر، تنفيذًا لمعتقدات دينية تدعو لتقديم الأضاحي البشرية للآلهة.
الفيلم مقتبس عن قصة حياة أدولفو دي جيسوس كونستانسو، تاجر المخدرات والقاتل المتسلسل الذي قام بقتل الطالب الأمريكي مارك كيلروي.
فيلم “Black Water”
كشفت تقارير أجنبية أن فيلم “بلاك ووتر”، الذي تم تصويره عام 2007، في مستنقعات أستراليا حيث هاجم تمساح ضخم مجموعة من الصيادين، أنه مقتبس عن هجمات حقيقية حدثت لأشخاص من قبل تماسيح في مناطق نائية في أستراليا عام 2003، والتي أسفرت عن مقتل رجل يدعى بريت مان، والكثير للجدل أن هذه التماسيح لم تكن موجودة قبل تلك الحادثة في هذه المنطقة.
فيلم “Scream”
يروي الفيلم قصة مجموعة من المراهقين و رجل غامض يدعى جوستفيس الذي يسعى لقتلهم، الفيلم مستوحى من حكاية جينسفيل ريبر، الذي قتل خمسة طلاب من فلوريدا بسكين على مدى ثلاثة أيام في أغسطس 1990.
