مجلس الأمة

المويزري: أجواء البلاد مخترقة منذ عامين وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها

دعا النائب شعيب المويزري، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في حماية أمن البلد، مشيرًا إلى أن أجواء البلاد مخترقة منذ عامين.

وأوضح المويزري، في تصريح صحفي في المركز الإعلامي لمجلس الأمة، “إنه بعد سنتين من تدمير المنطاد اكتشفنا أن الكويت دولة مكشوفة، وأجواءها مستباحة وخصوصًا بعد مرور 16 صاروخًا فوق أجواء الكويت دون أن يتم رصدها”، مضيفًا أن هذه الصواريخ بعضها تم إسقاطه في الصحراء والبعض الآخر أصاب أهدافًا في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي نقف معها ومع دول مجلس التعاون الخليجي ضد أي خطر تتعرض له.

وتساءل المويزري عن المليارات التي صرفت في السابق على التسليح واستعدادات الجيش طوال الفترة السابقة، معتبرًا أن حادثة تدمير المنطاد ترقى إلى المساس بالأمن القومي من قبل إحدى شركات الطيران الخاصة، مبديًا استغرابه عدم صدور تقارير إدارة الخبراء بوزارة العدل حتى الآن رغم مرور سنة كاملة على الحادثة، قائلًا: “ماذا تنتظرون يا حكومة لو سقطت هذه الصواريخ على حقول النفط الكويتية أو على المدن الكويتية”؟

وأشار المويزري إلى أن الحكومة فشلت في رصد أي اختراق، مشددًا على ضرورة محاسبة من أضر بالأمن القومي وتسبب في إسقاط المنطاد، موجهًا الانتقاد إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لعدم تحركه مع سفراء الدول الحليفة وعدم إصدار بيان أو رسالة احتجاج إلى الدولة التي أرسلت هذه الصواريخ عبر الأجواء الكويتية.

وأردف المويزري: “هل ينتظر مجلس الوزراء الحصول على تطمينات من جامعة الدول العربية كتلك التي صدرت في عام 1990؟ نحن مستباحون منذ سنتين وأجواؤنا مستباحة ولا نعلم عن الأرض والبحر إن كانا مستباحين أيضًا أم لا”، مؤكدًا أن موضوع مرور الصواريخ عبر الأجواء الكويتية يجب ألّا يمر مرور الكرام، ويجب أن يتحمل المسؤولية عنه رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والدفاع، مشددًا على أن تحترم الحكومة واجباتها، “فهذه دولة وليست شركة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى