محليات

خيبات الأمل تصدم هيئة التدريس في جامعة الشدادية

كشف رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، الدكتور إبراهيم الحمود، أنه مازال أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في موقع الشدادية يعانون الأمرّين سواء في ما يتعلق في الوصول إلى الموقع أو أثناء وخلال مغادرته بجانب غياب تقنية التحكم بإشارات المرور في شوارع المبنى .

كما أضاف الحمود “أن الخدمات غير متوفرة فلا تكييف قابل للتحكم في القاعات ولا شبكة أجهزة الحاسب الآلي تعمل سواء في الفصول أو في المكاتب وإلى الآن لم تنتظم الدراسة كما يجب أن تكون” .

واستطرد قائلا: “من المعيب أن الحمامات غير متوفرة فلكل قسم علمي حمام واحد للرجال وآخر للنساء ويقف أعضاء الهيئة التدريسية وجميع الموظفين بانتظار قضاء حاجاتهم لساعات طويلة .

فيما أشار إلى أن حرمان المدرسين المساعدين من مكاتب مستقلة جعل تخصيص قواطع داخل المختبرات حيث لا شبابيك ولا مخارج للطوارئ.

أما مدرسين اللغة فإنهم يفترشون الأرض ويستريحون في سياراتهم بين المحاضرات إذ لم يتم تخصيص مكاتب لهم كما هو الشأن في مواقع جامعة الكويت السابقة وكأن البيت الجديد لا يرغب بهم أو أن الإدارة لا تعيرهم أي اهتمام .

واستكمل: لا سبورة ولا أقلام للشرح داخل قاعات المحاضرات وإذا جلس الدكتور على الكرسي كي يحاضر فإنه يختفي خلف الطاولة التي لا يتناسب ارتفاعها مع الانخفاض الشديد للكرسي المخصص للمحاضر وهكذا ، يتوجب على الأستاذ الجامعي أن يبقى واقفاً طوال المحاضرة التي قد تمتد إلى ساعات متواصلة.

وانهى الحمود تصريحه بالتنديد إن أعضاء الهيئة التدريسية يتذمرون وهم محبطون من سوء التخطيط وهزالة التنفيذ وضخامة الآلة الإعلامية المطبلة الساترة للعيوب أنهم بلا خبرة عملية فلم يشارك أحدهم ببناء منزل صغير فكيف يشرف وينفذ مشروع بهذه الضخامة؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى