يونسكو الكويت: أهمية تعزيز الحوار المجتمعي بالعالم الإسلامي للتعاون والتعايش السلمي

شددت الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو الكويت) بالإنابة نادية الوزان، على أهمية تعزيز الحوار المجتمعي داخل العالم الإسلامي لتحقيق التعاون والتعايش السلمي بين أبنائه.
جاء ذلك في كلمة لها خلال انطلاق فعاليات ورشة عمل، اليوم الأحد، حول تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي في إطار العمل الثقافي الإسلامي المشترك، والتي نظمتها اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة (الايسيسكو) والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتستمر 3 أيام.
وأكدت الوزان أن التماسك الاجتماعي من المفاهيم التي اهتم بدراستها علم الاجتماع بهدف الحفاظ على المصالح والأهداف المتماثلة التي يرتبط بها الافراد والجماعات وصولًا إلى بناء مجتمعات آمنة مستقرة تقوم على العدالة الاجتماعية.
وأضافت الوزان أن (الايسيسكو) اطلقت “الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي لتحقيق اهداف تعزيز الانشطة الثقافية في دولها الاعضاء والعمل على تقييم الاداء اثناء تنفيذها من خلال تأسيس المجلس الاستشاري للاستراتيجية الثقافية للعالم الاسلامي”.
وأشارت الوزان إلى أنه يعمل كذلك على تقييم مسيرة العمل الثقافي في العالم الاسلامي بمشاركة نخبة من خبراء العمل الثقافي في الدول الأعضاء في (الايسيسكو)، والذي يسهم بدوره في معالجة المشكلات والصعوبات التي تعترض خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاعضاء.
ولفتت الوزان إلى أن منظمة (الايسيسكو) تعمل منذ انطلاق اعمالها عام 1982 على خدمة الاهداف الحضارية للعالم الاسلامي ودعم جهود دولها الاعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمجال الثقافي الذي يحظى باهتمام خاص من المنظمة.
وذكرت الوزان بأن المنظمة تركز في انشطتها الثقافية على البحث عن افضل السبل لتعزيز دور وسائل الاعلام في نشر قيم الحوار والتعاون بين ابناء المجتمع وكيفية تعزيز الشراكة المجتمعية بين مختلف قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية، مضيفة أن الهدف من الورشة هو تعزيز ثقافة الحوار وابراز دوره في حل الازمات ونبذ الخلافات وتعزيز التماسك المجتمعي وابراز دور وسائل الاعلام في نشر قيم الحوار وثقافة العيش المشترك في العالم الاسلامي.



