شدد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على رفضه لأي محاولة للتدخل أو التأثير في مجريات اختيار الوزراء للتشكيلة الحكومية المقبلة من أي جهة كانت.
وأعلن حمدوك، الأحد، عن اختياره 7 أسماء فقط من بين قائمة المرشحين لشغل الحقائب الوزارية في حكومته المقبلة، مطالبًا قوى “الحرية والتغيير”، تقديم بدائل للباقين في ظرف 24 ساعة، معربًا عن استيائه تجاه القائمة التي تقدمت بها “قوى الحرية والتغيير”، لشغل المناصب الوزارية في حكومة الفترة الانتقالية للبلاد.
ووفقًا للمصادر المحلية، من المفترض أن تتألف الحكومة من 20 عضوًا على الأكثر يختارهم حمدوك، باستثناء وزيري الداخلية والدفاع اللذين سيعينهما العسكريون في المجلس السيادي، وذلك حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم.
يُذكر أن هذه الخطوات السياسية المهمة في تاريخ السودان، تأتي عقب توقيع “قوى التغيير” و”المجلس العسكري” الحاكم، بصورة نهائية على وثيقتي الإعلان الدستوري والإعلان السياسي لهياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية، واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا، يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بالانتخابات.
