إعلانات مناهضة للهجرة تُثير خلافات انتخابية كندية

كشفت شركة إعلانات كندية إنه يجري إزالة لوحات إعلانية ضخمة مناهضة للهجرة في أنحاء البلاد بعد انتقادات علانية والتماسات عديدة ضدها حيث فتحت جدل واسع وسط المواطنين بين مؤيد ومعارض للهجرة لكندا.
وقد أُطلقت تلك الإعلانات دعمًا لماكسيم بارنيه زعيم الحزب الشعبي الكندي اليميني الصغير المناهض للهجرة، ودعت لوقف الهجرة الجماعية لكندا.
ومن جانبه يهتم بارنيه (56 عامًا) على الحد من الهجرة وحماية ما يصفها بالقيم الكندية مما دفع بعض منتقديه لوصفه بأنه دونالد ترامب الكندي.
وعلق بارنيه على تويتر “الرسالة على اللوحة الإعلانية ليست خلافية بالنسبة لثلثي الكنديين الذين يتفقون معها وبالنسبة لمن يرفضونها لكنهم يؤيدون حرية التعبير والنقاشات المفتوحة”.
.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة الكندية في 21 أكتوبر، وأظهرت استطلاعات للرأي أن قضية الهجرة تحظى بتأييد واسع.
واعلن تقرير لمركز بيو للأبحاث نشر في التاسع من أغسطس أن الكنديين من بين أكثر الشعوب في العالم تأييداً للهجرة.
ورغم أن الحزب الشعبي الكندي لم يكن مسؤولاً عن وضع الإعلانات إلا أن بارنيه عبر عن شعوره بالإحباط لإزالتها.



