استيقظ سكان حي بن عاشور، وهو أكبر حي شعبي بالبليدة في الجزائر، على جريمة قتل بشعة بعد أن أقدم شاب يبلغ من العمر 25 سنة، على ذبح جاره المدعو المهدي ديب البالغ من العمر 56 سنة، في ثاني أيام العيد الأضحى.

وأوضحت صحيفة الـ”النهار” الجزائرية، أن شهود عيان أكدوا أن الضحية، وهو أب لـ 3 بنات وطفل، دخل في مناوشات كلامية مع الجاني، ثم ذهب بعدها الفاعل إلى منزله وأحضر منجلًا وطعنه أمام المارة في بطنه.

وأضاف شهود العيان أن الجاني حاول الاعتداء على المارة، قبل أن يصعد إلى سطح منزل ويقوم بإلقاء الحجارة عليهم، وقام بعدها جيرانه بالسيطرة عليه وأشبعوه ضربًا، نافيين ما تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن الجريمة سببها شجار حول الخبز أو قضية شرف.

وقامت مصالح الحماية المدنية بالبليدة بنقل جثة الضحية إلى مستشفى “فرنس فانون”، وتمكنت مصالح الأمن الحضري الثالث من توقيف الجاني ونقله إلى مستشفى بوفاريك إثر تعرض للضرب من أصدقاء وأهل الضحية.