أوضحت معلومات رسمية أن جرائم القتل في المكسيك قفزت في النصف الأول من العام الجاري إلى أعلى معدل لها مما يبرز التحديات الهائلة التي يواجهها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في سبيل الحد من العنف في البلاد التي تمزقها العصابات.
وطبقاً لبيانات نشرها موقع مكتب الأمن العام الوطني في المكسيك بداية الأسبوع ولقد شهدت البلاد 14603 جناية قتل أثناء الفترة من يناير (يناير) إلى يونيو (حزيران) في بمقابل 13958 وضعية قتل في الأشهر الستة الأولى من العام الفائت.
والمكسيك في سبيلها لتجاوز رقم جرائم القتل التي وقعت العام الفائت والتي وصلت 29111 وهو أعلى عدد تم تسجيله كليا.
وتكافح المكسيك القساوة منذ سنين حيث قاتلت الحكومات المتعاقبة عصابات المواد المخدرة الوحشية مما كان سببا في تشرذم العصابات وتصاعد القتال الضروس.
وألقى اليساري لوبيز أوبرادور الذي تولى السلطة في ديسمبر (كانون الأول) باللوم على السياسات الاقتصادية للإدارات الفائتة في تفاقم العنف وقال إن حكومته تستهدف حل القضية على يد اجتثاث الفساد وانعدام المساواة في المكسيك.
