أفصحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، رجوع صوب 22 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم من الأردن، منذ إرجاع فتح المعبر الحدودي بين البلدين منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، وحتى عاقبة شهر حزيران (يونيو) الفائت.
وأعلن منبع بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون النازحين في مملكة الأردن، أن مساحة درعا سجلت العدد الأضخم من حيث رقم النازحين في دولة المملكة الأردنية الهاشمية بنسبة وصلت 40% من اللذين قاموا بتسجيل عند المفوضية في المملكة.
وأفادت المفوضية في إشعار صحافي، أن العدد مرتكز على مطابقة أرقام دفاتر السلطات الأردنية، والعائدين من المخيمات والمناطق الحضرية بنفس الدرجة مع معلومات لاجئين تم تسجيلهم عند المفوضية، مشيرةً حتّى عمليات الرجوع كعادتها كانت وما زالت طوعية واللاجئ الأوحد هو صاحب المرسوم في العودة أو البقاء دون أي قيود أو ضغوطات لتحقيق عملية الرجوع.
وأنكرت المفوضية، إلحاق دخول أي لاجئ سوري منذ افتتاح المعبر بين البلدين، مشيرةً حتّى نسبة الرغبة بالعودة متغيرة بتغير المواسم والفصول، فضلا على ذلك الأحوال في الداخل السوري بحيث شهد فصل الصيف أكبر رقم لرجوع اللاجئين المسجلين.
وحسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد وصل اجمالي رقم النازحين السوريين اللذين تم تسجيلهم في الأردن 666596 لاجئاً سورياً.
