افتُتح، اليوم الأربعاء، منفذ الرقعي الحدودي الجديد بين المملكة العربية السعودية والكويت، وهو النقطة الأقرب بين الكويت وشمال ووسط المملكة، فضلًا عن توسطه بين السعودية والجمهورية العراقية، وذلك بحضور أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ونائب أمير المنطقة أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد.
وقال المدير العام للجمارك السعودية علي ناصر الحمامة: “إن المنفذ الجديد سيسهم في زيادة الحركة بين الجانبين، من خلال التوسعة التي شهدها، وتحسين هندسة الحركة، بما يضمن تجربة سفر تمتاز بالسلاسة والسهولة”.
وأشار الحمامة إلى أن الرقعي المنفذ الثاني من المنافذ البرية مع الكويت، حيث يربط منفذ الخفجي المملكة بالكويت، ويشكل النقطة الأقرب لسكان حاضرة المنطقة الشرقية ودول الخليج إلى الكويت، فيما يمثل الرقعي النقطة الأقرب لقاصدي المناطق الوسطى والشمالية، مروراً بمحافظة حفر الباطن التي يتبعها المنفذ.
يُذكر أن المنفذ الجديد، الذي تبلغ مساحته 6 ملايين متر مربع، يواكب حركة التنقلات بين البلدين التي تشهد تزايدًا ملحوظًا، وبطاقة قدوم ومغادرة نحو 12 ألف سيارة وألفي شاحنة في اليوم الواحد.
