محليات

هذا هو موعد فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية في الجمعيات التعاونية

أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، الدكتور خالد العجمي، عن بدء استقبال طلبات التقديم لشغل الوظائف الإشرافية في الجمعيات التعاونية اعتبارًا من 27 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة.

مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير منظومة التوظيف، عبر تطبيق التحول الرقمي واعتماد آليات تضمن الشفافية والمهنية في اختيار الكفاءات الوطنية.

وأشار العجمي إلى أن الوزارة ستعتمد لأول مرة اختبارًا إلكترونيًا للمرشحين، بالتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ضمن شراكة تهدف إلى إنشاء منظومة تقييم عصرية تتماشى مع أهداف الدولة نحو التحول الرقمي الشامل.

وأوضح أن اجتياز الاختبار الإلكتروني شرط أساسي للتأهل للمقابلة الشخصية التي ستُجرى في وزارة الشؤون، مشيرًا إلى أن نسبة النجاح المطلوبة تبلغ 80%، فيما تشكل المقابلة الشخصية 15% فقط من التقييم النهائي.

بينما تُعد نتيجة الاختبار الإلكتروني المعيار الحاسم في تحديد أحقية القبول، بما يضمن مفاضلة عادلة قائمة على الكفاءة والجدارة المهنية.

وبيّن أن الاختبار الإلكتروني سيُعقد في 9 سبتمبر المقبل بمقر الجامعة، وأن الوزارة ستوفر دورة تدريبية مجانية واختيارية للمتقدمين الراغبين في الاستعداد للاختبار، دعمًا لتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها.

وأكد العجمي أن التقديم سيتم وفق القرار الوزاري رقم 68/ت لسنة 2023 وتعديلاته، ويشمل الوظائف الإشرافية التالية: مدير، نائب مدير، رئيس قسم، مشيرًا إلى أن الرواتب تتراوح بين 1000 و2000 دينار كويتي حسب طبيعة الوظيفة ومتطلباتها.

وأثنى على جهود لجنة التكويت في تنظيم عملية التقييم وضمان حيادية الاختبارات، معربًا عن تقديره لدور الهيئة العامة للقوى العاملة وجامعة الخليج في إنجاح هذه الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية.

ومن جانبه، أكد مساعد المطيري، نائب المدير العام لقطاع شؤون العمالة في الهيئة، أن الهيئة فعلت منظومة إلكترونية متكاملة لتسجيل الفرص الوظيفية الواردة من الجمعيات، تبدأ باستلام الكتب الرسمية من الوزارة، وإدخال البيانات في النظام الإلكتروني، ثم عرضها عبر منصة “فخرنا” لتوظيف العمالة الوطنية.

وأوضح أن التقديم يتم عبر البوابة الإلكترونية للهيئة أو تطبيق “سهل”، بعد مصادقة البيانات من خلال تطبيق “هويتي”، وتحميل المستندات المطلوبة مثل البطاقة المدنية، المؤهل الدراسي، شهادات الخبرة من التأمينات الاجتماعية، والسيرة الذاتية.

وأكد المطيري التزام الهيئة بتوفير بيئة رقمية ميسّرة تدعم توظيف الكفاءات الوطنية بفعالية وشفافية، مشددًا على أن القطاع التعاوني يشكل فرصة واعدة للشباب الكويتي لتولي أدوار قيادية نظرًا لما يتمتع به من مرونة إدارية وخصوصية مجتمعية.

وشدد الجانبان على أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المؤسسي بين الجهات الحكومية، وتجسّد التزام الدولة بتطوير سياسات التوظيف الوطنية وتمكين الكفاءات الوطنية في المواقع القيادية والإشرافية ضمن الجمعيات التعاونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى