محليات

جامعة الكويت تطلق برامج أكاديمية جديدة

لتلبية احتياجات سوق العمل

أعلنت جامعة الكويت، ممثلة في كلية العلوم، عن استحداث برامج أكاديمية جديدة تشمل تخصصات الأمن السيبراني، والرياضيات المالية والاكتوارية، وتحليل البيانات.

وذلك ضمن استراتيجيتها الرامية إلى مواكبة متطلبات سوق العمل ودعم رؤية الكويت المستقبلية.

وقال عميد الكلية الدكتور حيدر بهبهاني، في بيان صحافي صدر اليوم الثلاثاء، إن الكلية تعمل على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات التنمية الوطنية، وتهدف إلى تخريج كفاءات علمية قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.

مشيرًا إلى أن البرامج الجديدة تستند إلى أسس علمية عالمية وتتوافق مع المعايير الدولية.

وأكد الدكتور زيد دشتي، القائم بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب، أن القسم طرح برنامجًا أكاديميًا متخصصًا في علوم الحاسوب والأمن السيبراني، يشتمل على دراسات متعمقة في التشفير، وأمن البيانات، وأمن الشبكات والبرمجيات.
وأوضح أن البرنامج صُمم وفقًا لمتطلبات منظمة ABET للاعتماد الأكاديمي، وبناءً على آراء خبراء من جامعات أميركية مرموقة، ليواكب التحولات الرقمية في دولة الكويت.

وأشار دشتي إلى أن الأمن السيبراني لم يعد محصورًا في العالم الافتراضي، بل أصبح عنصرًا محوريًا في حماية البنية التحتية الرقمية في القطاعات الحكومية والخاصة.

من جانبه، ذكر الدكتور مشاري الفريح، عضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات، أن القسم أطلق برنامج الرياضيات المالية والاكتوارية استجابة لحاجة السوق المتزايدة في المؤسسات المالية وشركات التأمين والقطاع العام.

وبيّن الفريح أن البرنامج يُمكّن الطلبة من تعلم أساليب التنبؤ واتخاذ القرارات المالية الذكية، مثل إدارة المحافظ الاستثمارية والتأمينات والمعاشات، موضحًا أنه معتمد من جمعية الاكتواريين (Society of Actuaries).

وأضاف أن الطلبة سيستفيدون من فرص تدريبية نوعية خلال فترة الدراسة، مما يؤهلهم للحصول على وظائف مرموقة ومجزية بعد التخرج.

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة فاطمة المذكور، القائم بأعمال رئيس قسم الإحصاء، إن القسم طرح تخصص تحليل البيانات كـ تخصص مساند يعزز من الفرص الأكاديمية والمهنية في مجالات متعددة، تشمل الاقتصاد، والصحة، والهندسة، والطاقة، والتعليم، والتسويق.

وأوضحت أن هذا التخصص أصبح مطلوبًا بشكل متزايد، لاسيما مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتنفيذ رؤية كويت جديدة 2035، حيث تعتمد المشروعات الوطنية الكبرى على تحليل البيانات لدعم اتخاذ القرار والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية.

واختتمت بأن البرامج الجديدة تمثل نقلة نوعية في تطور الكلية، وتؤكد حرص الجامعة على تعزيز دورها كمؤسسة رائدة في دعم اقتصاد المعرفة وبناء كوادر وطنية متخصصة في المجالات الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى