الأزرق الكويتي في مواجهة مصيرية أمام العراق في تصفيات كأس العالم

يخوض المنتخب الوطني الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بروح كأس الخليج التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي.
ويلتقي الجاران غدا الخميس على ستاد “جذع النخلة” في البصرة.
وبلغ المنتخب الكويتي نصف نهائي “خليجي 26” وقدم مستويات جيدة خلالها لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي تتصدرها كوريا الجنوبية ب(14) نقطة يليها العراق (11) ثم الأردن (9) وعمان (6) نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن “التأهل ليس صعبا” لكأس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثا في مجموعته أو رابعا ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره للبصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على “روح جمهوره” بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق.
وقال سعد الحوطي قائد المنتخب في “العصر الذهبي” في ثمانينيات القرن الماضي عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات المونديال، وذلك في 1982 بإسبانيا، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “أهم نقاط قوة الأزرق اللعب الجماعي وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق والتركيز في التمرير”.
وأضاف: “الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه لا سيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت”.
واعتبر أن “دور المدرب مهم والجهاز الإداري أيضا في توفير الراحة النفسية والمعنوية وتحديد مهام كل لاعب”.



