أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بدء استقبال طلبات الباحثين من الكويت والدول العربية للترشح لجائزة الكويت للعام 2025 التي تمنحها المؤسسة سنويًا وذلك في 5 مجالات متنوعة تبلغ قيمة كل منها 40 ألف دينار.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن جائزة الكويت تعد من أهم الجوائز العربية والإقليمية التي تسهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتشجع الباحثين وتعزز العطاء والإنتاج العلمي وتدفع عملية التنمية في الوطن العربي، موضحة أن تقديم طلبات الترشيح للجائزة مستمر حتى 31 مايو المقبل.
وأوضحت أن أول مجال من مجالات الجائزة للعام الحالي هو «العلوم الأساسية» الذي يركز على علوم الرياضيات، والمجال الثاني هو «العلوم التطبيقية» حيث يركز على العلوم البيئية، أما المجال الثالث فهو «العلوم الاقتصادية والاجتماعية» إذ يركز على علم الاجتماع.
وأضافت أن المجال الرابع هو «العلوم الإنسانية والفنون والآداب» الذي يركز على الأدب والفن في العالم العربي، مشيرة إلى أن المجال الخامس هو «العلوم البينية التخصصية الناشئة» حيث يركز على علم البيولوجيا الحاسوبي وتطبيقاته.
وأوضحت أن من شروط الجائزة أن يكون المترشح عربي الجنسية ويثبت ذلك من خلال شهادة ميلاده أو جواز سفره أو وثائق أخرى ذات صلة ترفق مع طلب الترشح وألا يكون قد فاز بأي مجال من مجالات جائزة الكويت، لافتة إلى أنه يجوز الترشح لمجال واحد فقط.
وأشارت إلى أن من شروط الجائزة أيضًا أن يكون المترشح باحثًا متميزًا في المجال العلمي للجائزة ويحمل شهادة الدكتوراه أو الزمالة، وذلك للتخصصات الطبية، كما تقبل الترشيحات للجائزة إذا كانت عن طريق الجامعات والجهات الحكومية والأهلية والفائزين السابقين بالجائزة ولجان البحث والترشيح والمنظمات الدولية المعتمدة والترشح الذاتي، ولا تقبل ترشيحات الجهات والهيئات السياسية.
وأفادت بأنه في حال الترشيح الذاتي يجب على المترشح أن يرفق بيانًا تفصيليًا يبين فيه مسوغات أهليته للترشح للجائزة وأن يكون طلب الترشيح مشفوعًا برسائل تزكية من ثلاث شخصيات منتمية إلى مؤسسات علمية تفيد بأهليته للترشح لنيل الجائزة.
وذكرت أن من الشروط أيضًا أن يكون الإنتاج العلمي منشورًا خلال السنوات العشرين الماضية وبصورة متواصلة ومبتكرة وذات أهمية بالغة بالنسبة لموضوع الجائزة.
ودعت المؤسسة الراغبين في التقديم على الجائزة إلى الاطلاع على شروطها عبر البريد الإلكتروني للجائزة: [email protected].
