الطائرة الإغاثية العاشرة من الجسر الجوي الكويتي تنطلق إلى سوريا محملة بـ 40 طنًا من المساعدات

أقلعت صباح اليوم الخميس الطائرة الإغاثية العاشرة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متجهة إلى مطار دمشق الدولي، محملة بـ 40 طنًا من المواد الغذائية المتنوعة والمستلزمات الشتوية للفئات الأكثر احتياجًا في سوريا، وذلك ضمن حملة “الكويت بجانبكم”.
وتأتي هذه الرحلة بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.
وأكد المدير العام لجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، حمد العون، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل إقلاع الطائرة، مواصلة الجمعية تقديم دعمها الإنساني والخيري للأشقاء السوريين، تنفيذًا للتوجيهات السامية، وتزامنًا مع الحاجة الملحة لجميع أوجه المساعدات الأساسية هناك.
وقال العون إن الجمعية تسعى، مع تقديم الجهات الرسمية في البلاد التعاون والتسهيلات، إلى إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، لا سيما مع تزايد المتطلبات جراء غياب البنية التحتية واحتياج الناس للمواد الأساسية من غذاء ودواء ومواد إيوائية ومستلزمات لمجابهة البرد.
وأضاف أن الجمعية من خلال حملتها الشتوية (10 آلاف طن) خصصت حوالي 2800 طن من المساعدات إلى سوريا، مشيرًا إلى أنه بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري يتم رصد الاحتياج والتركيز عليها، وبالتالي إرسالها عبر الجسر الجوي الكويتي ضمن جدول تحدده القوة الجوية الكويتية في قاعدة عبدالله المبارك الجوية.
من جانبه، قال المسؤول الإعلامي في “السلام الخيرية”، يوسف الفريج، إن الرحلات الإغاثية من الجسر الجوي الكويتي هي رسالة محبة وتضامن من الشعب الكويتي مع الأشقاء في سوريا، كما تعبر عن الموقف الإنساني الكويتي تجاه جميع الأشقاء في الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والظروف الصعبة. وذكر الفريج أن مسيرة الكويت الإنسانية هي النبراس الذي يضيء تاريخها المشرف في عون المحتاج وإغاثته أينما كان.
وشدد على أن التوجيهات السامية ذللت جميع الصعاب لإيصال المساعدات الإنسانية الكويتية إلى سوريا، إلى جانب الحاجة الماسة للمواد الأساسية الغذائية والصحية والإيوائية وغيرها التي تسعى الجمعية من خلالها لتجاوز الوضع هناك.



