العرب والعالم

إسرائيل تتهم حماس بإخفاء معلومات عن الرهائن.. وتطالب بتحقق دقيق

اتهمت إسرائيل، أمس الإثنين، حركة حماس بمعرفة “تمامًا” مكان وجود الرهائن في قطاع غزة، وذلك بعد أن قالت تل أبيب إن الحركة لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 منهم أبدت استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل.

وجاء هذا الاتهام في وقت واصلت فيه إسرائيل قصف قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وفقًا للدفاع المدني، أمس. وقد حاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وعقد الجانبان حديثًا محادثات غير مباشرة في الدوحة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، للصحافيين: “هم يعرفون تمامًا من منهم حي ومن ميت، ويعرفون تمامًا أين هم الرهائن”. وأضاف: “غزة بقعة صغيرة جدًا، حماس تعرف بالضبط أين هم”.

وفي بيان سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة”، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

وفي وقت متأخر الأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح هؤلاء في مرحلة أولى من اتفاق محتمل. وأضاف المسؤول أن عملية التبادل الأولى ستشمل كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن، ولكن حماس تحتاج إلى التحقق من حالتهم، وأن الموافقة تشمل 34 أسيرًا “سواء كانوا أحياء أو أمواتًا”.

وشدد المسؤول على أن “حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريبًا من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى