محلياتموضوع مميز

تقرير في برواز: هل الكويت أكثر عاصمة حرارة في العالم ؟

خاص – برواز

يتداول العديد من المغردين الكويتيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات طريفة بداعي التهكم، عن أجواء فصل الصيف العاصمة الكويت، ومدى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، حيث وضعوها ضمن كتاب غينيس للأرقام القياسية من حيث الحرارة اللاذعة.

حسب المؤرخين، فإن الكويت كانت تسجل درجات حرارة في المعقول، ولكن مع اتساع رقعة البناء العمراني، على حساب المساحات الخضراء والأشجار، ارتفع المعدل بنسبة كبيرة منذ نهاية الستينات، ومنذ ذلك الوقت كشفت العديد من الدراسات أن الكويت من العواصم التي تسجل وصول درجة الجرارة إلى 50 درجة مئوية في أكثر من يوم واحد خلال نفس السنة.

أكثر العواصم حرارة في العالم العربي !!

في دراسة سابقة، تم تصنيف الكويت كأسخن عاصمة في العالم، في الدراسة التي شملت 51 عاصمة مختلفة، دون احتساب المناطق الصحراوية، مع التركيز أن أقصى الدرجات تصل في شهر أغسطس من كل سنة.

في منتصف عام 2016، وصلت درجة الحرارة إلى 54 درجة، وهي ربما الأكثر في النصف الشرقي من الكرة الأرضية على الاطلاق، وهو رقم غير مسبوق.

ما هي العوامل ؟

يرى العديد من العلماء والمختصين في علم المناخ، أن العديد من العوامل الطبيعية والجغرافية تجتمع معا لتساهم في المعدل الكبير لدرجات الحرارة في الكويت، وبشكل خاص في شمال وشرق البلاد.

وتتأثر الكويت بمنخفض الهند الموسمي طيلة فترة الصيف، ومع انحدار الرياح القادمة من جبال زاغروس إلى مناطق منخفضة، تحتك بقمم السفوح الجبلية، فترتفع حرارتها وتقل رطوبتها، مما يجعل الكويت ومحيطها في مهب الرياح الحارة والجافة.

وهناك عوامل أخرى ترفع درجة الحرارة تتمثل في خلو المنطقة من البحيرات، والأنهار، والغطاء النباتي الكثيف؛ وكلها عوامل تحدُّ من حرارة الشمس، كما أن خلو سماء المنطقة من السحب، يسمح لأشعة الشمس بالوصول للأرض.

نصائح طبية للوقاية من الحر هذا الصيف 

يغفل الكثير من الناس عن أضرار الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة، ولهذا وجب العودة إلى نصائح الأطباء من أكبر المعاهد العالمية، للوقاية من تأثير الحر السلبي، على صحة الإنسان، والذي يتسبب في أمراض خطيرة والعديد من الكوارث الصحية، ولهذا نقدم لكم هذه النصائح:

  • ارتداء الملابس الخفيفة الفاتحة اللون والقطنية أثناء موجة الحر، وأيضا قبعة عريضة ونظارات داكنة، ودهن المناطق المكشوفة من جلدك بكريم واق لتحمي نفسك من أشعة الشمس.
  • شرب السوائل (الماء، المشروبات الغازية غير السكرية، عصائر الفاكهة) بكثرة، وينصح على الأقل بـ 8 أكواب يوميا بحالة الراحة، يضاف إليها كوبان قبل أي جهد رياضي وكوب كل 20 دقيقة خلال وبعد الرياضة.
  • اذا تحتم عليك تحديد كمية الشراب، بسبب مرض أو علة، فاستشر طبيبك في كمية السوائل التي باستطاعتك استهلاكها.
  • تجنب العمل تحت أشعة الشمس قدر المستطاع، وبرمج فعالياتك خارج بيتك في أبرد ساعات النهار. وإذا كنت تعيش في منزل غير مجهز بوسائل التبريد، فاسعَ للانتقال لبيئة مبردة خارج البيت في الساعات الأشد حرارة من النهار، وافتح نوافذ البيت في الليل.
  • * إذا أصبت بالصدمة الحرارية ثم تم إسعافك منها، فاعلم أنك ستبقى متحسسا للحرارة المرتفعة لفترة أسبوع على الأقل، لذلك تحاش الأجواء الحارة والتمارين المجهدة خلال هذه الفترة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى