مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا تسفر عن عشرات الضحايا

في تصعيد خطير، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مبنى سكنياً قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 66 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الهجوم يعد من أبشع المجازر التي شهدها القطاع، حيث لا تزال جثث الضحايا محاصرة تحت الأنقاض بسبب عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إلى المنازل المدمرة.
وأكدت إدارة مستشفى كمال عدوان، في بيان لها، أن العاملين يحاولون انتشال الجثث باستخدام أدوات بدائية بسبب نقص المعدات والإمدادات الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى يواجه عجزاً هائلاً في تقديم الرعاية الطبية اللازمة، لعدم وجود جراحين متخصصين.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير المستشفى: “المستشفى قد يتحول إلى مقبرة جماعية إذا لم يكن هناك تدخل عاجل من المؤسسات الدولية، وإدخال الإمدادات الطبية بشكل فوري.”
يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد اقتحمت المستشفى في أكتوبر الماضي، واعتقلت العشرات من الجرحى والطاقم الطبي، بالإضافة إلى قصف مولدات الأكسجين، ما فاقم معاناة القطاع الصحي في غزة.



