وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي السابق

وخسر يوهانسون الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي عام 1998 أمام السويسري جوزيف بلاتر عندما حصل على 80 صوتاً مقابل 111 لبلاتر الموقوف راهناً لقضايا فساد.
واعتبر يوهانسون آنذاك أن سمعة “فيفا” أصبحت ملطخة بمزاعم الفساد، ما يدعو إلى تحقيق مستقل، خصوصاً بعد مزاعم نائب الرئيس السابق الترينيدادي جاك وارنر أن بلاتر سمح له بدفع دولار أمريكي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيونية لكأس العالم.
وقبل اندلاع فضائح فساد “فيفا” التي أدت إلى تغيير معالم المنظمة الدولية وتحقيقات أمريكية مستمرة، قال يوهانسون مطلع عام 2012: “بالنسبة للناس تعني كلمة فيفا الفساد والرشوة، لكن لا أحد يحرك ساكناً، لا أعلم كيف يمكن تغيير هذه الأمور”.
وظهرت فضائح الفساد في “فيفا” في مايو (أيار) 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيورخ الفخمة، 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي الذي كان يستعد لإعادة انتخاب بلاتر رئيساً، وذلك بناء على طلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاماً، وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في “فيفا” وفي المقدمة بلاتر الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاماً، وانتخب السويسري جاني إنفانتينو خلفاً له مطلع العام 2016.



