منوعات

تأثير “دورة التخلص من الوزن واستعادته” على الجسم

توصلت دراسة حديثة إلى أن انخفاض الوزن قبل استعادته يؤثر سلباً على الكتلة العضلية والصحة العامة على المدى الطويل. شارك في الدراسة 622 شخصاً حافظ الأغلبية على وزنهم بعد التخسيس، لكن بعضهم فقد أكثر من 5% من وزن الجسم خلال 12 شهراً، ثم استعادوا الوزن خلال فترات متفاوتة تراوحت بين 12 و 24 شهراً.

أجرى الدراسة باحثون في مركز ليستر للأبحاث الطبية والحيوية، وأشار توم ييتس، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أهمية الكتلة الخالية من الدهون، والتي تشمل الكتلة العضلية، وهي الأكبر مكوناً فيها.

وأضاف ييتس أن الكتلة الخالية من الدهون تفقد تدريجياً مع التقدم في السن، ويمكن أن يتأثر بشكل أكبر بسلوكيات نمط الحياة. وتم استعادة جميع الكتلة الدهنية التي تم فقدها، ولكن تم فقدان 1.5 كغم من الكتلة الخالية من الدهون، ما يعادل حوالي عقد من الشيخوخة.

يشير هذا إلى أن “دورة التخلص من الوزن واستعادته” قد تؤدي إلى تدهور التكوين الجسماني على المدى الطويل، وفقًا لـ “مديكال إكسبريس”. ويعتبر استعادة الوزن، أو بعضه، شائعة على المدى الطويل في كل الحميات، وبعد إيقاف علاجات السمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى