العرب والعالم

عائلات في غزة تحفر بأيديها للبحث عن جثث الشهداء!

تبقى جثث شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة أياما طويلة تحت الركام، بسبب نقص الوقود والمعدات الثقيلة.

وهذا يشكل عبئا جسديًا ونفسيًا هائلين على ذويهم الذين يحاولون انتشالهم بأدوات بسيطة بل وحتى بأيديهم فقط.

ويحفر مئات الأشخاص عبر أطنان من الركام بالمجارف والقضبان الحديدية وحتى بأيديهم، باحثين عن جثث أطفالهم وآبائهم وجيرانهم.

والذين قُتلوا جميعًا في الغارات الإسرائيلية.

بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الحرب التي شنها الكيان الاسرائيلي المحتل على غزة، أصبحت بعض الشوارع الآن أشبه بالمقابر.

ويقدر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن نحو 2700 شخص، من بينهم 1500 طفل، في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.

وفي ذات السياق، تم التأكد من مقتل أكثر من 11200 فلسطيني في غزة، ثلثاهم من النساء والأطفال منذ بداية الحرب، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويقول المسؤولون هناك إنهم لا يملكون المعدات أو اليد العاملة أو الوقود للبحث على الوجه المناسب عن الأحياء، ناهيك عن الموتى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى