جدد رئيس الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان طلبه مرة أخرى بفتح سمات الدخول للصيادين بشكل خاص لوجودد نقص كبير في عمالة الصيد، لافتًا إلى أن عدم استقدام العمالة بالسرعة اللازمة سيكلف قطاع الصيد الكثير.
فيما نوه إلى أن ما يطالب به الإتحاد هي مطالب عادلة وتساهم في إنقاذ قطاع الصيد من الانهيار، مشيرًا إلى أن مواسم الصيد سوف تبدأ تباعًا، فنحن مقبلون على موسم صيد الميد أول شهر يوليو والزبيدي 15 يوليو ثم موسم صيد الربيان في المياه الإقتصادية أول شهر أغسطس والمياه الإقليمية أول شهر سبتمبر.
كما شدد الصويان على أن الكثير من اللنجات والطراريد ليس لديها عمالة، مؤكدًا على أهمية فتح سمات دخول عمالة الصيد حتى يستطيع الصيادون توفير الأمن الغذائي المطلوب من المنتجات البحرية.
وتابع إن نقص العمالة سوف يتسبب في النقص في المنتجات البحرية المحلية، والذي يتسبب بالتبعية في ارتفاع أسعار الأسماك، داعيًا المسؤولين لوضع حد لمعاناة أصحاب الرخص الذين طال انتظارهم لحل قضية عمالة الصيد والتعامل كالسابق عندما يسافر عامل ويكون مكانه شاغرا أن يتم السماح باستقدام البديل عنه خاصة أن عمالة الصيد غير متوافرة في السوق المحلي.
وطالب وزير الداخلية بالإيعاز لمن يلزم لحل هذه القضية من جذورها خاصة، مبيناً أن وقف استقدام الصيادين منذ فترة طويلة جعل العجز فى أطقم لنجات وطراريد الصيد كبيرًا حتى وصل إلى عدم قدرة هذه اللنجات على استئناف أعمالها فى المواسم المقبلة.
