الهاشم تطالب الحكومة بوجود خطة لاستغلال المشاريع التنموية الجديدة في توفير فرص عمل للكويتيين

طالبت النائبة صفاء الهاشم، اليوم الخميس، الحكومة بأهمية وجود خطة حكومية لاستغلال المشاريع التنموية الجديدة في توفير فرص عمل للكويتيين وخاصة في مجالات القطاع النفطي والبيئي.
وقالت الهاشم، في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة: “إن نجاح مشروع جسر جابر يرجع إلى جهود المشاركين فيه، متمنية أن ترى على الضفة الأخرى مدينة كاملة وليس صحراء تربط بين الكويت وما بعد جسر جابر”، مضيفة أنها حضرت اليوم في مكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لقاء رئيس وزراء كوريا الجنوبية خلال زيارته للبلاد لمدة 3 أيام لافتتاح جسر جابر.
وأكدت الهاشم أن هذا المشروع هو نتاج عمل مشترك ضخم بين حكومتي الكويت وكوريا الجنوبية يماثله إنشاء مدينة سعدالعبدالله كما وعدت حكومة كوريا الجنوبية بإنشاء المدينة الذكية، مشيرة إلى أن ما تفضل به الرئيس الغانم خلال اللقاء تميز بالوضوح والصراحة، مثمنة جهود الحكومة الكورية الجنوبية في مشروع إدارة مستشفى الجهراء بالكامل.
وطالبت الهاشم بأن يكون هناك تدريب كامل للكوادر الكويتية البشرية سواء خريجو الجامعات أو الكليات أو المعاهد وحتى من لم يحالفه الحظ في إكمال دراسته أن يكون ضمن الطاقم الذي يتم تدريبه من قبل هذه الشركات الكورية لالتزام تلك الشركات ومهنيتها والتقنيات العالية.
ولفتت الهاشم إلى أن وجود برنامج ثنائي لتدريب الشباب الكويتي سواء في إدارة مستشفى جابر أو بالمشاريع التي سيتم الاتفاق عليها يعد إنجازًا، مشيرة إلى أن مدينة سعدالعبدالله هي مدينة ذكية وأن مستشفى الجهراء وميناء مبارك هي خطوات على الطريق الصحيح لأنه ما فيها وكيل محلي ولا تلاعب وهي مشاريع تستمر إلى 20 و30 سنة قادمة.
وأضافت الهاشم: “الشيء الصح نقول عنه صح يا حكومة إذا تم في توقيته الصحيح لكن إذا كان هناك تنفيع أو تمديد على غير داع وقتها نقف ونحاسب”، قائلة: “إن هناك مشاريع قوانين أفادت الحكومة في اجتماعات لجنة الإحلال السابقة أنها ستقدمها بشأن إصلاح أجور الخدمة المدنية ولم تقدمها حتى الآن”.
وأشارت الهاشم إلى أن فرص العمل الوطنية بعض تشغيل مشاريع مثل الوقود البيئي في مؤسسة البترول وجسر جابر في الهيئة العامة للطرق تساوي الصفر، متسائلة: لماذا لا يستطيع ديوان الخدمة المدنية حتى اليوم أن يفرض على تلك المشاريع خلق فرص وظيفية للكويتيين والكويتيات؟ ومتى يكتسبون الخبرات فالديوان إلى اليوم لا يعمل مقابلات شخصية لعمل فلترة للوظائف حتى لا يتم رفض أبنائنا وبناتنا؟
وطالبت الهاشم بوجود لجنة مختصة تقابل كل من يتقدم للوظائف وبناء عليه تستطيع تقييم الوضع بشكل أفضل ووضع من هو مستحق للوظيفة وليس شرطًا أن يكون قد درس في هذا التخصص حتى تنطبق عليه الشروط، قائلة: “هذا تحذير أولي للوزيرة فإذا لم يأت قانون إصلاح الأجور وحل لتعيين أبنائنا في الجهات المختلفة “، متسائلة: لماذا لا تقبل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرها؟
وطالبت الهاشم بمنح الخريجين الكويتيين الحوافز والامتيازات التي تجذبهم للعمل في قطاعات حكومية مثل تعيين خريجي البتروكيماويات بالهيئة العامة للبيئة وكليات العلوم الصحية وكليات التمريض وغيرها.



