منتجات التنظيف المنزلية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

تزايد استخدام منتجات التنظيف المنزلي بشكل واسع خلال جائحة كورونا، لكن هذا الأمر قد يحمل في الواقع مخاطر صحية مهددة للحياة.
ويحذر الخبراء في مؤسسة Breast Cancer UK من أن بعض المنتجات المنزلية يمكن أن تحتوي على مكونات اصطناعية تعرف باسم المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء المرتبطة بسرطان الثدي.
وتوضح كريستينا هوكس، مؤسسة شركة Greenscents، هذا الاتصال بشكل أوسع، قائلة:
“تتكون منتجات التنظيف المنزلية تقليديا من مكونات اصطناعية قوية، ما يعني أنها تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية المسببة لاختلال وظيفة الغدد الصماء وعادة ما تكون مواد كيميائية تركيبية أو من صنع الإنسان متواجدة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك البلاستيك والمبيدات الحشرية ومستحضرات التجميل والأغذية والمنظفات ولعب الأطفال والملابس والدهانات والمعدات الطبية ومنتجات التنظيف والأثاث والمفروشات والإلكترونيات”.
وربطت الأبحاث المنشورة في مجلة Reviews in Endocrine and Metabolic Disorders أيضا المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء بسرطان الرحم، جنبا إلى جنب مع سرطان البروستات وسرطان الغدة الدرقية.
وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات، خلص الخبراء إلى أنه في حين أن “مستوى التعرض وتوقيته أمران حاسمان”، يجب إعلام الجمهور بوجود المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء في المنتجات الاستهلاكية الشائعة.



