تمكّنت السلطات الأمنية من ضبط وحش بشري ارتكب جرائم تحرش جنسي بالأطفال على غرار قضية وحش حولي الشهيرة.
وألقى رجال قطاع الأمن الجنائي الإدارة العامة للمباحث الجنائية إدارة البحث والتحري في محافظة الفروانية، وبتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس القبض عليه.
والمفاجئة كانت أن المتحرش يعمل مدرس للتربية الإسلامية في وزارة التربية وتحديداً في مدارس محافظة الجهراء.
وفي التفاصيل، تلقى رجال المباحث بلاغا من وافد باكستاني أفاد بتعرض ابنه البالغ من العمر 8 سنوات للاعتداء الجنسي أثناء توجهه إلى إحدى البقالات.
وبعد ذلك توجهوا إلى موقع تعرض الطفل للتحرش واستعانوا بكاميرات المراقبة الموجودة في المحلات والبنايات السكنية.
والتي أرشدتهم إلى قضية تحرش أخرى عندما أظهرت الكاميرات المتهم وهو يعتدي على أحد الأطفال.
وبعدما تأكد رجال المباحث أنهم يتعاملون مع متحرش متسلسل على غرار قضية وحش حولي الشهيرة، دفعهم هذا إلى تكثيف تحرياتهم والاستعانة بكاميرات مراقبة في محيط مسرح الجريمتين.
وبعد استمرار التحقيق والتحري، كانت المفاجئة أن مركبة المشتبه به تخص مدرس للتربية الإسلامية يعمل في وزارة التربية وتحديداً في أحد مدارس محافظة الجهراء.
وعلى إثر ذلك توجه رجال المباحث نحو المدرسة وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مكتب التحقيق.
ولفت المصدر إلى أن المتهم وخلال التحقيق معه اعترف على اغتصاب والتحرش بأكثر من 50 طفلاً.
وأرشد رجال المباحث عن المواقع التي اعتدى فيها على الأطفال وأنه كان يُمارس هذا العمل طوال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأنه كان يهدد الأطفال بالقتل إذا ما أبلغوا ذويهم، لافتاً إلى أن رجال المباحث تتبعوا البلاغات المسجلة خلال الفترة التي أشار إليها المتهم واكتشفوا وجود 6 قضايا جميعها تُفيد عن تعرض أطفال من جنسيات عربية وآسيوية للتحرش والاعتداء.
