أكد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك ان انتاج المحاصيل الزراعية في عموم المزارع بالبلاد تمر في فترة الذروة، موضحا ان كميات الطماطم التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي مرمية على اطراف الطريق بالوفرة، هي كميات لطماطم غير صالحة للاستهلاك الادمي، ولايقبل اي بائع تداولها،سواء في المزادات او الشبرات مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي في البلاد
واضاف الدماك في تصريح صحفي ان المحاصيل الزراعية تشهد حاليا افضل فترات انتاجها في اغلب المزارع بلعبدلي والوفرة والصليبية، مبينا ان سعر كرتون الطماطم لـ 7 كيلو من الدرجة الاولى يباع ب 300 فلس، فيما يباع الكرتون من الدرجة الثانية بـ 150 الى 200 فلس، فيما لايتم تداول او تناول الطماطم من الدرجة الثالثة، لعدم مأمونية جودتها، حيث ترفض اغلب الاسواق دخولها، كما لايمكن التبرع بها لاي جهة، نظرا لعدم صلاحيتها.
وأشار الدماك الى ان زيادة انتاج المحاصيل الزراعية امر يعود الى زيادة الرقعة الخضراء في شمال وجنوب البلاد، سيما مع وصول عدد البيوت المحمية المبردة في المزارع الى 60 ألف بيت، بعدما كانت تبلغ 15 الف في عام 2016، منوها الى ان وفرة الانتاج ساهمت في انخفاض اسعار المنتجات عموما، حيث كان يصل سعر كرتون الطماطم ” 7كيلو” الى 5 دنانير قبل رمضان من الاعوام الماضية، الا انه مستقر حاليا مع قرب بدء الشهر الفضيل.
وبشر الدماك عموم المستهلكين، من ان اغلب المحاصيل الزراعية لن يطرؤ عليها اي زيادة في الاسعار ل 15 عام مقبلة، في ظل زيادة الانتاج واستقرار المخزون الزراعي والنباتي، فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتي على مدار العام، مؤكدا ان الاتحاد يقف مع اي مطالب مشروعة للمزارعين ويعمل على انجازها، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاق
