اقتحام البرلمان العراقي من طرف أنصار الصدر

نظم أنصار التيار الصدري اليوم السبت اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام.
في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها.
ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة.
وطالب الكاظمي مختلف القوى السياسية في البلاد بالتعاون وتقديم التنازلات، حتى لا تشتعل الفتنة.
ودعا للتحلي بالهدوء والصبر والعقلانية، وعدم الانجرار إلى الاصطدام بالقوى الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة.
وأكد الكاظمي على أن الأزمة الحالية سياسية وحلها سياسي، وكل شيء ممكن عبر تقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين.
واعتبر أن حوارا هادئا يستمر ألف يوم خير من لحظة تسفك فيها نقطة دم عراقي على حد قوله.
من جهته، قال الإطار التنسيقي الذي يمثل القوى الشيعية العراقية باستثناء التيار الصدري:
(نحمّل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي).
من جهته، دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي المتظاهرين للحفاظ على سلمية التظاهر، وأضاف أن على قوات حماية البرلمان عدم التعرض لهم.
وصف #المالكي مقتدى الصدر بالجبان ، و اتباع مقتدى يوجهون رسالة الى #قاني و #المالكي من داخل مجلس النواب ? pic.twitter.com/O8obWjLxsR
— معتقل سابق (@mo3takel) July 30, 2022



