الرياضي

الدوري الإنجليزي: السيتي يخشى مفاجآت الجار يونايتد

في إطار الصراع المحتدم على صدارة ولقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يخوض مانشستر سيتي حامل اللقب غداً الأربعاء أصعب وأكبر اختبار في المباريات المتبقية له برحلة الدفاع عن لقبه هذا الموسم، عندما يلتقي جاره ومنافسه العنيد مانشستر يونايتد في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الحادية والثلاثين للمسابقة.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني في جدول المسابقة حالياً، برصيد 86 نقطة، وبفارق نقطتين خلف ليفربول المتصدر، ليكون الفوز في هذه المباراة المؤجلة بمثابة مؤشر كبير على إمكانية دفاع مانشستر سيتي عن اللقب.
ويحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز في هذه المباراة ليستعيد الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول، قبل آخر ثلاث مباريات لكل منهما في المسابقة.
ومن بين المباريات المتبقية لمانشستر سيتي في المسابقة هذا الموسم، ستكون مباراة الغد هي الأقوى والأصعب والأهم.
وفيما حقق مانشستر سيتي فوزاً ثميناً للغاية 1-0 على توتنهام السبت الماضي، سقط مانشستر يونايتد في فخ هزيمة ثقيلة 0-4 أمام إيفرتون الأحد الماضي.
ولم يتردد المدير الفني لمانشستر يونايتد، النرويجي أولي جونار سولشار، في الاعتذار لجماهير الفريق عن هذه الهزيمة الثقيلة ومستوى أداء الفريق في المباراة أمام إيفرتون.
ولكن المؤكد أن الاعتذار ليس كافياً للجماهير، إذ يحتاج الفريق إلى تعويض مشجعيه، من خلال عرض قوية ونتيجة إيجابية في مباراة الغد على إستاد أولد ترافورد معقل الفريق، وهو ما يضاعف من صعوبة اللقاء على مانشستر سيتي.
وحقق مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا الفوز في 25 من آخر 27 مباراة خاضها، ولم يعد أمام الفريق في المباريات الأخيرة له بالدوري الإنجليزي سوى الفوز.
وفيما أشار بعض مشجعي مانشستر يونايتد إلى أنهم يفضلون فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي على فوز ليفربول باللقب الأول له منذ 1990، قال سولشار إن “فريقه يجب أن يرد بقوة بعد الهزيمة الثقيلة أمام إيفرتون”.
ويحتاج مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز السادس بفارق نقطتين خلف آرسنال وتشيلسي، إلى الفوز في مباراة الغد لينعش آماله في المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى، التي يتأهل أصحابها إلى دوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل.
وفي مباراة أخرى غداً، يحل آرسنال ضيفاً على وولفرهامبتون، ويتطلع “الغانرز” أيض لاستعادة الانتصارات بعد الهزيمة على ملعبه أمام كريستال بالاس الأحد الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى