تشهد أسعار المحروقات ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة للغزو الروسي الذي شنه الرئيس فلاديمير بوتن على أوكرانيا منذ أيام قليلة.
والتي من ضمنها البنزين والديزل والغاز، مما شكل عبئاً إقتصادياً على العائلات في الدول العربية وحول العالم.
حيث شهدت أسعار النفط هذا اليوم ارتفاعاً بنسبة 3 في المئة، ولامس خام برنت أعلى مستوى في سبع سنوات، ليتخطى حاجز مائة دولار للبرميل الواحد.
وكذلك خام “مربان” فقد تخطى حاجز المائة دولار للبرميل، في حين اقترب سعر الخام الأمريكي من حاجز المائة دولار للبرميل.
وقد ارتفع سعر الغاز الطبيعي في أوروبا بشكل ملحوظ ليصل إلى سعر 4.495 دولاراً وسط مخاوف من نقص إمدادات الطاقة، عقب جولة جديدة من العقوبات الغربية على روسيا.
وقالت سيسيليا روح المستشارة الإقتصادية للبيت الأبيض أن أسعار الغاز والوقود ارتفع بنسبة 26 في المئة، نتيجة لحرب روسيا وأوكرانيا.
وأضافت روس أن ارتفاع أسعار البنزين هو أكبر المخاطر الإقتصادية الأمريكية، وأن عمق التأثير سيمتد على طول الصراع.
وأوضحت أن المخاطر الإقتصادية تعتمد على مدة الحرب، فكلما تم حلها سريعًا، كان التأثير أقل، وكلما طالت زاد عدم اليقين.
أما بالنسبة للدول العربية فكان تأثر الأزمة عليها كبير، حيث قرر الحكومة التونسية رفع سعر المحروقات للمرة الثانية خلال شهر.
وقامت الحكومة برفع سعر البنزين من 2.155 دينار إلى 2.200 دينار، وذلك سعياً لكبح العجز في ميزانيتها الحالية.
كما قامت أيضاً بعض الدول العربية الأخرى من رفع أسعار المحروقات، حيث أشارت لبنان إلى رفع اسعار البنزين لديها.
وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أعلنت عن رفع أسعار البنزين بنسبة 10 في المئة خلال شهر مارس الجاري.
