افتتاح متحف المستقبل في دبي.. “أجمل مبنى في العالم”
اتجهت أنظار العالم اليوم الثلاثاء إلى دولة الإمارات بمناسبة إفتتاح “متحف المستقبل” الذي يطلق عليه أجمل مبنى في العالم.
حيث قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الثلاثاء بإفتتاح “متحف المستقبل” في إمارة دبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد في حفل الافتتاح: إن متحف المستقبل رسالة أمل، وأداة تغيير، ومنصة علمية عالمية، وآلية مؤسسية متكاملة لاستشراف مستقبل أفضل لنا جميعاً.

وأضاف: أن متحف المستقبل هو ترجمة للخيال الإنساني، وتجسيد للإرادة الإماراتية التي تواصل التفوق على نفسها.
مشيراً إلى أن المتحف سيكون ملتقى للعقول والباحثين والعلماء والخبرات والطاقات الفكرية والإبداعية من كل أنحاء العالم.
وبدوره قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إن متحف المستقبل سيكون مختبراً معرفياً وفكرياً لمدن المستقبل وحكومات المستقبل.

وأضاف: أن دور متحف المستقبل سيكون أساسياً في رسم خارطة الطريق لكافة القطاعات الإستراتيجية الرئيسية في دبي.
وتخلل افتتاح المتحف عرض بصري، سلط الضوء على مفهوم المتحف، والرؤية لجعل دبي المدينة الأكثر تطوراً وتقدماً علمياً وتقنياً ومعرفياً.
وانطلق البريطاني ريتشارد براوننج، المعروف بلقب “الرجل الطائر” وهو مصمم البذلة الطائرة في سماء المدينة ليوزع تذاكر مجانية على سكان وزوار دبي وطلبة المدارس، منفذاً مجموعة من العروض الجوية خلال تحليقه.
أطلقنا اليوم بحمدالله معلماً علمياً ومعرفياً عالمياً … متحف المستقبل .. الأجمل في العالم في المعني والمبنى .. أداة لاستشراف مستقبلنا .. وحاضنة لأفكار شبابنا .. ومؤسسة لترسيخ معارفنا .. صرح سيتعدى أثره الإمارات والمنطقة بإذن الله لسنوات عديدة قادمة pic.twitter.com/X4Z0wuHaAK
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 22, 2022
جولة داخل “متحف المستقبل”
متحف المستقبل وجهة ساحرة تستقطب عدسات عشاق التصوير للتجول بين أروقة أيقونة معمارية تلامس الوجدان، وتعكس جماليات العمارة الذكية والمستدامة.
كما يعد المتحف ذو الطوابق السبعة، المبنى الأكثر إنسيابية وإبداعًا على النحو الذي جعل منه أيقونة معمارية وحضارية عالمية.

وتزدان واجهته بمقولات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مكتوبة بخط الثلث العربي، لتبرز المقومات الجمالية لفن الخط العربي، كما تكشف رسالة هذا المعلم العالمي من جهة أخرى.
ويظهر في المتحف الإتساق بين التصميم الخارجي والخط العربي، وبين العمق المستخدم في وعي العلاقة البصرية بين الكتلة والفراغ.
وتتكون خامات البناء من معدن وزجاج، ما يوفر فرصًا إستثنائية للمصورين لإبراز مواهبهم لإلتقاط زوايا فريدة، وتخليد لحظات لا تُنسى.

ويرسي المتحف من خلال تفاصيل النور والظلال الطبيعية وأنماط الإضاءة المميزة، فلسفة جديدة في المعمار القائم على التكنولوجيا الذكية والإبتكار والإبداع والاستدامة.
وتشكل حديقة المتحف التي تضم حوالي 100 نوع من النباتات، إنعكاسًا للتنوع البيئي الطبيعي في دولة الإمارات.



