شدد الرئيس العراقي برهم صالح على ضرورة نزع فتيل الأزمات في المنطقة ودعم مسارات الحوار لحل الخلافات القائمة وتخفيف التوترات والحيلولة دون التصعيد.
وقال صالح، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الخنيس، إن سياسة العراق المتوازنة تدعم تثبيت الاستقرار الإقليمي، مبينًا أن استقرار العراق وأمنه بسيادة كاملة عنصر لا غنى عنه لأمن المنطقة واستقرارها.
وأشاد الرئيس العراقي بدور إيطاليا المساند لقوات الأمن العراقية في مكافحة الإرهاب ضمن التحالف الدولي لمكافحة ما يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى جانب إسهاماتها في الجوانب الإنسانية والاجتماعية.
واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة مختلف التحديات لا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية ومواجهة التبعات الخطيرة للتغير المناخي وحماية البيئة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة العراقية إلى أن الوزير الإيطالي التقى بعد ذلك رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لبحث التطورات في المجالات السياسية والاقتصادية ومحاربة الإرهاب إضافة إلى مناقشة سبل تنمية العلاقة بين البلدين في المجال الأمني وتدريب القوات العراقية في إطار حلف (ناتو).
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا كذلك آفاق التعاون الثقافي في إطار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وعبر التواصل مع الجامعات والمؤسسات الإيطالية ونظيراتها العراقية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي على دعم بلده للعراق وحكومته، مشيدًا بجهود الحكومة العراقية في تقريب وجهات النظر وتعزيز الاستقرار المحلي والإقليمي وانعكاسات ذلك على الاستقرار الدولي.
