الإسكان تطالب بالتنسيق بين الجهات لإصدار تراخيص البناء في خيطان الجنوبي

ناقشت لجنة شؤون الإسكان والعقار في إجتماعها اليوم الأربعاء فيما يتعلق بمنطقة خيطان الجنوبي، والمشاكل الخدمية بمنطقة غرب عبد الله المبارك.

وأوضح رئيس اللجنة النائب فايز الجمهور في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن اللجنة عقدت إجتماعها الخامس اليوم بحضور ممثلين عن الهيئة العامة للطرق والنقل البري، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وبلدية الكويت.

وأضاف أن إجتماع اللجنة اليوم هو إستكمال لما تم مناقشته خلال إجتماعها يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أن اللجنة خرجت من الإجتماع بنتيجة طيبة ومرضية.

وهي أن بلدية الكويت لا مانع لديها من حيث المبدأ في إصدار تراخيص البناء بعد مخاطبة وزارتي الكهرباء، والأشغال، إضافة إلى هيئة الطرق.

وأعلن الجمهور عن موافقة مدير مؤسسة الرعاية السكنية على مخاطبة البلدية لإصدار تراخيص البناء للمواطنين.

وكذلك مخاطبة بنك الائتمان بعد ورود كتاب من هيئة الطرق لتسلم المشروع من المقاول خلال الأسبوعين المقبلين.

وأوضح الجمهور أن اللجنة تناولت موضوع خدمات منطقة غرب عبدالله المبارك، وتلقت رداً صريحاً من وزراة الأشغال بأن هناك وحدات تعمل بشكل جيد فيما يخص الصرف الصحي.

إضافة إلى وجود مشروع سيتم الإنتهاء منه في عام 2027 للمنطقة الوسطى بمدينة الكويت، ويخدم مناطق عدة.

وبين الجمهور أن وزارة الكهرباء والماء أوضحت أنه تمت الموافقة على عقد توصيل المياه إلى المنازل بتاريخ 11 ديسمبر.

وبناء على هذا العقد يتوقع أن تصل المياه في نهاية يناير المقبل، في حال كانت نتائج فحص المياه إيجابية.

وأضاف الجمهور إنه تم أيضا طرح مناقصة إنارة للمنطقة والموافقة عليها بتاريخ 28 نوفمبر الماضي ومدتها عام ونصف العام.

وأكد الجمهور على استمرار اللجنة في طرح الحقائق  بمنتهى المصداقية والشفافية، ومواجهة التشويش المتعمد من أصحاب الأجندات الخاصة التي تقتات على حقوق المواطنين ومستقبلهم وحقوقهم في الرعاية السكنية.

 

حماد: ما عرض في اللجنة لا يمثل حلاً لمشاكل خيطان

من جهته قال عضو اللجنة النائب سعدون حماد، إنه فيما يخص خدمات منطقة غرب عبد الله المبارك فإن بعضها لا يزال غير متوافر في المنطقة.

ومن بينها نقل المياه عن طريق الصهاريج رغم وعود المسؤولين منذ 6 شهور بإيصال المياه إلى المنازل.

وأشار إلى أنه فيما يخص موضوع الصرف الصحي بتلك المنطقة فيعتمد على محطات مؤقتة طاقتها الإستيعابية أقل من صرف المنازل.

فضلاً عن عدم وجود إنارة بالشوارع رغم مرور عامين على سكن المواطنين في المنطقة.

وأكد حماد ضرورة حضور ممثلين عن أهالي المنطقة اجتماعات اللجنة للاستماع إلى ما يدور فيها.

واعتبر حماد أن ما عرض في اللجنة بخصوص منطقة خيطان الجنوبي من الجهات الرسمية لا يمثل حلا لمشاكل هذه المنطقة.

وأكد أن مدير عام مؤسسة الرعاية السكنية حسم الموضوع، وأكد للجنة أنه لن يوافق على إصدار أذونات البناء.

إلا إذا وفر بنك الإئتمان المبالغ المالية الكافية لتغطية بناء قسائم خيطان الجنوبي وعددها 1448 قسيمة تحتاج إلى ما يتجاوز 100 مليون دينار.

ورأى أن اللجنة لم تخرج بنتائج من إجتماعها اليوم، معتبراً أنه لا يمكن لأي جهة منح موافقات للبناء طالما أن مدير مؤسسة الرعاية السكنية يرفض الموافقة إلا بعد توفير المبالغ المالية.