ختام فعاليات الندوة الأولى للطاقة الشمسية بمحافظة ظفار العمانية

اختتمت فعاليات الندوة الأولى للطاقة الشمسية والتى أقيمت فى محافظة ظفار، تحت رعاية المهندس علي بن عيسى شماس الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للخدمات المدمجة.
ترأس الندوة الدكتور عوض السعدوني الذى بدأ بالتعريف عن الطاقة المتجددة، وأهميتها على المدى القريب والبعيد، وتأثيرها على عدت قطاعات داخلية او خارجية.
وتضمنت الندوة العديد من المحاور الأساسية، والتي أحتوت عناصر الطاقة المتجددة وبتحديد الطاقة الشمسية فرصها وتحدياتها في سوق العمل بشكل عام.
كما تحدث فى الندوة المهندس مروان بيت فرحان أحد أعضاء المباني الصديقة للبيئية بجامعة ظفار عن أهمية التصاميم الحديثة للمنازل في التقليل من الإنبعاثات، وأهمية تطبيق الطاقة الشمسية في العديد من المنازل بشكل عام.
وتمحور حديث المهندس مروان على عدت عوامل ومنها تأثير التصاميم الحديثة في كفاءة الطاقات المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية.

جامعة ظفار قامت بعمل أبحاث عديدة على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
وأشار إلى أن جامعة ظفار عملت على عدة أبحاث في المواد التأسيسية، منها الأسمنت والطابوق، وذلك لزيادة كفاءة الطاقة الشمسية.
وعملت أيضاً الجامعة الأبحاث على عدة مستويات منها داخلية وخارجية، ومازالت الأبحاث مستمرة لزيادة عمل الطاقة المتجددة وبتحديد طاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما تحدث المهندس سعيد تبوك على محور تطبيقات الطاقة الشمسية في قطاع الزراعة وأهمية تطبيق الطاقة الشمسية في قطاع الزراعي من خلال تقليل أسعار التشغيلية.
ومقارنتها بمصادر الطاقة التقليدية، كالبترول والديزل على المدى القريب والبعيد، وتحدث أيضاً عن عدة تطبيقات للطاقة الشمسية في المجال الزراعي، منها تحلية المياه بطريقة التكثيف الشمسي، وتبريد الحضائر الحيوانية بشكل عام.
وتحدث عماد عبد الله عبيدون مؤسس شركة تقنية العلوم العالمية على عدة محاور خاصة بالطاقة الشمسية، منها الفرص والتحديات التي تواجهها قطاع الطاقة المتجددة في السلطنة.

أهمية إنعاش القطاع العام والخاص لخلق العديد من الفرص
وأيضا تحدث على الفرص المتواجدة في سوق العمل، وطريقة إنعاش القطاع العام والخاص على الفرص والتحديات الذي يوجهها الطاقة المتجددة.
وذكر أنه من أهم الفرص في سوق الطاقة المتجددة التنوع في مداخل الطاقة، مشروع الهيدروجين الأخضر في المنطقة الحرة، وأيضاً مشروع طاقة الرياح من شركة تنوير، وأشار إلى أهمية إنشاء مصانع تعتمد على إنتاج الالواح الشمسية وتطبيقاتها،
وأضاف أن سوق الطاقة الشمسية يواجد عدة تحديات في مجال الطاقة المتجددة، منها التقليل من هدر الطاقة بتطبيق تقنيات الثورات الصناعية مثل العدادات الذكية.
وأوضح أن هناك واحداً من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وهو طريقة تخزين الطاقة بشكل عام، بالإضافة إلى تأثر كفاءة الطقة المتجددة بعدة عوامل خارجية.
وتحدث عماد عبيدون في المحور الثاني على الفرص المتواجدة في سوق الطاقة الشمسية، وطريقة إنعاش القطاع العام والخاص.

أهمية تنوع مصادر الطاقة المتجددة الشمسية والمتجددة
وأشار إلى أن هذا المحور يعتمد على أهمية تنوع مصادر الطاقة المتجددة، من بينها الطاقة الشمسية العضوية، والتي سوف يكون لها عدت إسهامات في الطاقة المتجددة.
وصرح رئيس اللجنة المنظمة محمد بن مالك النهاري اليافعي أنه إنطلاقآ من رؤية عمان 2040، وإيماناً بأهمية الطاقة البديله، وأثرها البيئي والإقتصادي، وتشجيع للمجتمع للتوجة نحوها
جاءت فكرة ندوة الطاقة للشمسية البديلة، من أجل تسليط الضوء بشكل موسع من كافة النواحي العلمية، والإقتصادية، والبيئية، وكذلك تسليط الضوء على البحوث والدراسات والتجارب المثرية في هذا الجانب .
وقد حضر الندوة مدير عام الكهرباء بشركة ظفار للخدمات المدمجه عماد أوسنجلي، والشيخ معمر بن عبدالخالق الرواس مشرف عام خدمات المراجعين بمكتب وزير الدولة ومتحفظ ظفار.
إلى جانب كلاً من الشيخ حاتم بن عبدالله بن سعيد بن بدر الرواس، وعمار بن سعيد فاضل رئيس لجنة رواد الاعمال الشباب بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار، والشيخ علي بن محسن الغساني.



