أشادت السفيرة الفرنسية الجديدة لدى دولة الكويت كلير لو فليشير بمستوى العلاقات، وروابط الصداقة بين البلدين، واصفة إياها بأنها ممتازة.
وأكدت لو فليشير في مؤتمر صحفي رغبة البلدين في تعزيز روابطهما على مختلف الأصعدة، بينما نحتفل العام الجاري بالذكرى رقم 60 لصداقتنا مع الكويت.
مشيرة إلى أن العلاقات الوثيقة مع دولة الكويت تجلت في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والتعليمي، وكذلك التعاون البرلماني بين البلدين.
وأضافت أن ثمة حوار استراتيجي بين فرنسا والكويت، لكنه لم يكن على المستوى الوزاري، ومن المقرر أن يتم على هذا المستوى خلال العام الجاري.
كما أعربت عن رغبة فرنسا في تعزيز الإستثمارات المشتركة في القطاعين العام والخاص، وأملها في تنظيم فعاليات علمية مع الهيئات والمؤسسات الكويتية.
وتطرقت السفيرة الفرنسية إلى لمحات من التعاون العسكري بين فرنسا والكويت منذ الغزو العراقي في عام 1990 وبعد التحرير في عام 1991.
كما أشارت إلى استئناف التعاون بين الجانبين في عام 2021 بعد توقف طويل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أنه جرى عقد اجتماع لجنة الدفاع العليا الكويتية الفرنسية ال19 قبل يومين بالتنسيق مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح.
وعلى الصعيد التعاون بين البلدين في المجال التعليمي أشارت لو فليشير إلى تشجيع السلطات الفرنسية الطلبة الكويتيين على الدراسة في فرنسا.
وذلك من أجل ترويج برامج تعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية، لا سيما للطلبة الكويتيين الذين لا يجيدون اللغة الفرنسية.
وأعربت عن رغبتها في تعزيز التعاون على المستوى الأكاديمي مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي ختام المؤتمر أعرب السفيرة لو فليشير عن إمتنانها لدولة الكويت، لما بذلته من جهود ضخمة لتعزيز روابط الصداقة مع فرنسا.
