مجلس الأمة

الشؤون الخارجية البرلمانية تبحث مع مسؤولين بمجلس الشيوخ الفرنسي تطوير العلاقات الثنائية

بحث وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي برئاسة النائب الدكتور عبدالكريم الكندري، الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين في مجلس الشيوخ الفرنسي سبل تطوير العلاقات الثنائية.

وقال الكندري: “إن زيارة الوفد الكويتي تأتي تلبية لدعوة من مجلس الشيوخ والبرلمان الفرنسيين لتعزيز العلاقات بين البلدين على المستوى البرلماني، والوفد الكويتي بحث مع المسؤولين الفرنسيين بعض الملفات التي أثيرت أثناء زيارة وفد الصداقة الفرنسي الكويتي إلى البلاد واستكمال النقاشات حولها، لاسيما ما يتعلق في إقامة الكويتيين في فرنسا وتسهيل الاجراءات لهم”.

وذكر الكندري أنه تم كذلك مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالمنطقة، مؤكدًا أن البرلمان الكويتي يساند دائمًا السياسة الخارجية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لاسيما في محاولة رأب الصدع الخليجي.

وأكد الكندري أن دور البرلمان الكويتي اليوم هو دور محوري في توحيد الجهود على مستوى البرلمانات الخليجية مما يتطلب دعم من برلمانات لها ثقل تاريخي ودولي مثل البرلمان الفرنسي.

وأوضح الكندري أن زيارة الوفد الكويتي إلى باريس تستمر على مدى 3 أيام ستتخللها لقاءات واجتماعات مع لجنة الخارجية الفرنسية البرلمانية، وحضور أحد الجلسات إضافة إلى لقاء مع مجموعة من الأعضاء الذين يمثلون الجانب الفرنسي في الاتحاد الأوروبي.

وبحث الوفد الكويتي برئاسة الكندري وعضوية النائب عبدالوهاب البابطين والنائب عبدالله فهاد العنزي العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع رئيس مجموعة الصداقة جان ماري بوكيل، ومدير العلاقات الدولية والمراسم في مجلس الشيوخ فيليب دوليفيت، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ كريستيان كامبون.

وأكد الوفد الكويتي خلال اجتماعاته عمق العلاقات القائمة بين البلدين في جميع المجالات لاسيما المتعلقة بالجانب البرلماني، معربًا عن تطلعه لأن تكون زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي المرتقبة إلى الكويت حافلة بالتعاون بين الطرفين.

وأشار الوفد إلى الشراكة مع فرنسا في المجال التجاري حيث وصل التبادل التجاري بين البلدين الى 650 مليون يورو (700 مليون دولار)، آملين أن يتطور هذا التبادل بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى