– إنشاء وحدة للتميز والابتكار للفتيات الموهوبات
– تبادل الخبرات على المستوى العربي لإتحاد المرأة المتخصصة لزيادة كفاءتها
– استراتيجيه للتعريف بمفهوم الإنتاج الأسري

عقد المُلتقى الأول لمجلس إدارة الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع الكويت تحت شعار (نلتقي لنرتقي)، برئاسة الدكتورة كلثوم حسين عوض رئيسة مجلس إدارة الإتحاد بالكويت.
ويعتبر هذا المُلتقى هو الأول منذ إنتشار جائحة كورونا، مع رئيسات قطاعات الإتحاد لعرض خطة الإتحاد لسنة 2020 – 2021، بحضور مستشاره ورئيس قطاع التننمية الشاملة بالإتحاد العام الأستاذه سميرة القناعي.
وقالت الدكتوره كلثوم عوض فى كلمة لها بهذه المناسبة أن أهداف الإتحاد مشتركة لجميع القطاعات تهدف لخدمه المرأة الكويتيه وإحتواءها.
لا سيّما إحتواء المرأة العاطلة عن العمل، ودعمها وتبنيها في جميع مجالات العمل، ومشاركة المرأة في سوق العمل وأثره على مشاركتها المجتمعية، وفتح باب التسويق للمنتجات الحرفية للأسرالمتعففة ضمن إستراتيجية شاملة لتعريف مفهوم الإنتاج الأسري.
وكذلك إعداد برامج لتنمية قدرات المرأة الإجتماعية في رعاية الأسرة، ورفع كفاءتها وتعزيز دورها في المشاركة بالحياة العامة .
وأشارت الدكتورة كلثوم إلى أن هذه القطاعات تكمل أحداهما للأخرى، وأن خطة قطاع التنمية الشاملة تهدف إلى الحفاظ على النسيج الإجتماعي وتماسكه، عبر تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة.
وتنمية روح الريادة وتعزيز مكانة المرأة العربية في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على حماية المرأة من حالات العنف بكافة أشكاله.
الجانب القانونى والصحى للمرأة:
أما عن الجانب القانوني والحقوقي فأشارت أنه يهدف إلى إبراز دور المرأة الحقوقية القانونية في المجتمع، وتثقيف المجتمع النسوي بدورالمرأة القانونية، والعمل على تطبيق وتفعيل مواد الدستور الكويتي بشأن مساواة المرأة بالرجل .
وعن قطاع الصحة قالت إن الإتحاد يسعى لوضع خطة متكاملة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غيرالمعدية، وتطوير مستوى خدمات الأمومة والطفولة.
وتوفيرالمعلومات للتثقيف الصحي للأم وتعزيز برنامج التيقظ الدوائي، والإهتمام بالطفل والشباب والمرأة ذوات الاحتياجات الخاصة.
القطاع السكانى والتعليمى للمرأة:
وذكرت الدكتورة كلثوم أنه بالنسبة للقطاع السكاني، فسيعمل الإتحاد على تعديل القوانين المناهضة لحقوق المرأة، لتواجه التغييرات في التركيبة السكانية.
وموائمتها مع وضعها إزاء مختلف القضايا مثل: العنوسه، والطلاق، والهجرة، والحروب، وتدريب المرأة على الأساليب والمهارات المهنية الحديثة للمساهمة في تنظيم النمو السكاني وتحسين التركيبة السكانية.
وبالنسبة للقطاع التعليمي فقالت: سيعمل على الحد من ظاهرة التسرب من التعليم وإنشاء وحدة للتميز والإبتكار للفتيات الموهوبات، مع توفيرالمنح العلمية وتثقيف المرأة من خلال إعداد الدورات التدريبية لإعادة تأهيلها.
قطاع المالية والتخطيط والإقتصاد والإستثمار:
وأشارت الدكتورة كلثوم عن قطاع المالية والتخطيط، وأكدت على أن الإتحاد يسعى لتكريس مبدأ الشراكة بين القطاع العام والخاص، ورفع كفاءة المؤسسات الحكومية، والسعي لحل مشكلة الفروق في الأجور التي تشوّه سوق العمل.
وقالت: أما بالنسبة لقطاع الإقتصاد والإستثمار فسيهتم الإتحاد بشكل خاص بأصحاب الرؤى الإقتصادية، وتشكيل لجان للمتابعة.
وعقد دورات تأهيل وتدريب للكوادر النسوية في مجال الإقتصاد والإستثمارات الصغيرة والكبيرة، والسعي لإنشاء مكتب متخصص بمتابعة شئون المرأة الكويتية الفاعلة إقتصادياً، وتقديم الدعم القانوني والإستشاري لها.
قطاع الإتصالات والتكنولوجيا والسياحة:
وذكرت الدكتورة كلثوم عن قطاع الإتصالات وتقنية المعلومات والقطاع الإعلامي أنه سيتم وضع رؤية مستقبلية، والتعريف بطبيعة الإتحاد.
والعمل على تأسيس شبكة علاقات عامة قوية تساعد الإتحاد على إنجاز أعماله ومشاريعه، والتعاون مع وسائل الإعلام المختلفه ومواقع التواصل الإجتماعي، لنشر إنجازات وفعاليات الإتحاد أولاً بأول.
مؤكدة أن قطاع الثقافة وهو قطاع مهم سيعمل على نشر ثقافة تمكين المرأة للقيام بأدوارها في تنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ومساندة المرأة ودعمها لتنمية مهاراتها الحياتية، وإنشاء جيل داعم لحقوق المرأة ومساواتها في الرجل.
وعن قطاع السياحة قالت أنه الهدف هو تشجيع السياحة الداخلية، والسعى لإنشاء خطط لمدن سياحية متكاملة لمواجهة ظروف الجو طوال العام.
وتنمية المشاريع الصغيرة والحرفية ذات الطابع التراثي والمرتبطة بدعم الصناعة السياحية ومشاركة هيئة السياحة مع جهات مختلفة مثل وزارة الإعلام ، والخطوط الجوية الكويتية للترويج السياحي .
قطاع الشئون الإجتماعية والبيئة والطاقة والمياه:
وقالت دكتوره كلثوم عوض أن قطاع الشئون الإجتماعية سيكون له دور كبير في تمكين المرأة الكويتية من حقوقها التي منحها الدستور، ودعم المرأة من الجانب النقابي والسياسي لرفع التمثيل النسائي بالبرلمان.
والإهتمام بالفتيات المقبلات على الزواج، والعمل على طرح أفكار تطويرية ومبتكرة لعمل برنامج يخدم المرأة المسنة لحب الحياة.
أما عن القطاع المؤسسي فقالت: أن الإتحاد يهدف إلى إيجاد فريق متخصص يساعد المرأة لمعرفة التخصصات المناسبة لها.
وتوفير خبيرات كويتيات في مجال التدريب يساعد المرأة المتخصصة لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى تبادل الخبرات على المستوى العربي لإتحاد المرأة المتخصصة لزيادة كفاءتها.
وبشأن قطاع البيئة والسلامة ذكرت أنه ستتم الدعوة على تفعيل الإتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البيئة، والتي وقعت عليها الكويت، والمساهمة بتفعيل دور القوانين والتشريعات لحماية البيئة البرية والجوية والبحرية.
أما قطاع الطاقة والمياه فسيعمل الإتحاد على تعزيز الدور القيادي للمرأة في مجال المياه والطاقة، والمساهمه في تحسين خدمات توفير المياه والطاقة.
لتلبية إحتياجات القطاع السكاني، وتوفير التدريب التقني للمرأة على تكنولوجيا إدارة المياه والأمطار والطاقة المتجددة .
واختمت الدكتورة كلثوم عوض كبمتها عن أهمية قطاع البحث العلمي في رفع كفاءة المرأة العلمية، لتساهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية للحد من ظاهرة التسرب التعليمي (محو الأمية، وتعليم الكبار)، والعمل على تنمية الروح القيادية للفتيات.
وتحقيق المشاركة الإيجابية في التطوير المستمر، وتمكين قدرات المرأة التنافسية من خلال إنشاء وحدة للتميز والإبتكار للفتيات الموهوبات، مع توفير المنح العلمية لهن.
وفي ختام المُلتقى تم الإتفاق على عمل بروتوكول تعاون مشترك مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيزالعمل على تمكين المرأة الكويتية في جميع مجالات العمل المجتمعي.



