الرياضي

وزير الشباب يطلق استراتيجية الهيئة العامة للرياضة للأعوام 2022 – 2028

أطلق وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم الاثنين استراتيجية الهيئة العامة للرياضة للاعوام 2022 – 2028.

والتي تعتمد على تسخير الموارد والنظم لتنمية ورعاية النشاط الرياضي ورفع قدرات وطاقات الشباب وتنظيم بيئة العمل الرياضي بالبلاد.

وقال الوزير المطيري في كلمة ألقاها في حفل اطلاق الاستراتيجية الذي اقيم بمركز شباب مدينة جابر الأحمد، أن الاستراتيجية ستتخذ من الشراكة والعمل الجماعي مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة داخل وخارج الكويت عنوانا لها.

وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية ورؤية (كويت جديدة 2035)، ورفع اسم الكويت في المحافل الرياضية الدولية.

وأضاف أن الهيئة وفقاً للاستراتيجية، ستعمل على تنفيذ السياسة الوطنية للدولة في المجال الرياضي وستتعاون مع الشركاء لإرساء قيم الرياضة المنصوصة بالإستراتيجية، وهي العدالة والمساواة والنزاهة والشراكه والتنوع والكفاءة.

وأفاد أن من أهم هؤلاء الشركاء اللجنة الأولمبية، والبارلمبية، والهيئات الرياضية، والقطاع الحكومي والخاص، والإتحادات النوعية، والوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات، والهيئة الوطنية للتحكيم.

وزير الشباب يطلق استراتيجية الهيئة العامة للرياضة
وزير الشباب يطلق استراتيجية الهيئة العامة للرياضة
تشجيع الشباب للإقبال على ممارسة الرياضة

وذكر أن الهيئة تسعى إلى تطبيق رؤية الاستراتيجية وهى: بيئة رياضية مستدامة ومناخ دافع للانجاز، والتي تطمح للريادة في مجالات الرياضة المختلفة.

وذلك عبر تشجيع الشباب للإقبال على ممارسة الرياضة، مع المواظبة والاستمرارية، لتنتقل من جيل إلى جيل بدرجة عالية من الكفاءة والإتقان والتميز لخلق رياضيين طموحين للأفضل دائماً.

وأشار إلى أن من أهم المخرجات التي ستعمل الاستراتيجية على تنفيذها خلال الأعوام المقبلة، هي تخصيص يوم رياضي وطني في البلاد، لتحفيز المجتمع لممارسة الرياضة.

إضافة إلى إنشاء 6 استادات رياضية في مختلف محافظات البلاد، بالشراكة مع القطاع الخاص، فضلاً عن إنشاء مدينة رياضية أولمبية متكاملة، وإستضافة 45 بطولة ودورة إقليمية وقارية ودولية وعالمية.

حفل إطلاق الاستراتيجية بمركز شباب مدينة جابر الأحمد
حفل إطلاق الاستراتيجية بمركز شباب مدينة جابر الأحمد
تطبيق منظومة متكاملة للإحتراف والتفرغات الرياضية

وبين المطيري أن الهيئة ستوفر منظومة متكاملة للإحتراف والتفرغات الرياضية، وإنشاء أكاديمية علمية للرياضة.

إضافة إلى إدماج ذوي الإعاقة في الهيئات الرياضية علاوة على تمكين 300 إعلامي كويتي رياضي من التحليل، والتقديم في مختلف الرياضات.

ولفت إلى أن الاستراتيجية وضعت آلية لصناعة أبطال في مختلف الالعاب الرياضية، لتحقيق ميداليات متنوعة في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية بصورة مرضية، وذلك بدءً من عام 2028

كما ستعمل على تحقيق أداء عال للرياضة الكويتية على الصعيد القاري، مرتكزين على عدة أمور، أهمها تطبيق الحوكمة الرياضية.

وتنفيذ الإدارة الرقمية القائمة على النتائج، وبناء بيئة ملهمة ومحفزة، وإعلاء المصلحة العامة، وتوجيه الموارد لخدمة الرياضيين وتعظيم العائد.

وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على الإرث الريادي المميز للرياضة الكويتية، والنهوض بحاضرها ومستقبلها.

وزيادة الوعي الرياضي، وتوفير بيئة آمنة وتنظيمية وداعمة لتعزيز فرص ممارسة الأنشطة الرياضية، كما ستتيح الوصول للبنى التحتية الرياضية عالية الجودة للجميع.

وأفاد أن استراتيجية الهيئة تدعم أفضل الممارسات لإستدامة المنشآت، وتحسين التنافسية، وتنمية المواهب الرياضية الكويتية.

 

تعزيز وتمكين المرأة في كافة المجالات الرياضية والمراحل العمرية

فضلاً عن تعزيز وتمكين المرأة في كافة المجالات الرياضية والمراحل العمرية، مشيراً إلى أنها وضعت مؤشرات واضحة أمام الهيئة، لقياس نجاحها في تنفيذ بنودها من عدمه.

وأشاد بجهود فريق صناعة الاستراتيجة من الشباب الكويتي المتطوع، ومن موظفي الهيئة على جهودهم المضنية بهذا الصدد.

معرباً عن ثقته في أبناء وبنات الكويت في تطبيق هذه الاستراتيجية، وتحقيق تطلعات الرياضيين تحت قيادتنا الحكيمة التي ترعى الرياضة والرياضيين.

وقد حضر حفل إطلاق الاستراتيجية نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أسد تقي، ومدير عام هيئة الرياضة حمود فليطح.

ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، وعدد من مسؤولي الهيئة واللجنة، وفريق صناعة الاستراتيجة، وعدد كبير من الرياضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى