تطرق الكاتب عبدالمحسن محمد الحسيني إلى مشروع تشجير الكويت والذي يعتبره نقطة تحول كبيرة في زيادة جمال وروعة شوارع الكويت.
وكانت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية قد تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تشجير الكويت، وذلك برعاية المدير العام للهيئة الشيخ محمد اليوسف، وبحضور محافظ مبارك الكبير اللواء م. محمود بوشهري.
وقد شارك في إنجاز المشروع أكثر من 400 متطوع من أصحاب المبادرات. ويشمل هذا المشروع زراعة شجر السدر الجميل بدلا من النخيل في الطرق السريعة والشوارع الرئيسية.
وقال عبد المحسن محمد الحسيني في مقاله الذي نشر على الأنباء: (لا شك أن فكرة إحلال شجرة السدر بدلا من النخيل تساعد على تجميل الشوارع والطرق، كما تساعد على تلطيف الأجواء. وسيغير «السدر» شكل الطرق والشوارع الرئيسية وسيقوم بتلوينها باللون الأخضر، ولا شك أن إتمام هذا المشروع سيزيد من جمال شوارعنا خاصة في الطرق السريعة الطويلة مثل شارع الملك فهد، ونحن إذ نشد عضد الشيخ محمد اليوسف، فإننا نأمل أن تساعد كل مؤسسات الدولة الخاصة والحكومية في المشروع حتى يشارك الجميع في إنجاز تشجير الكويت).
وأضاف قائلا: (يعتبر الشيخ محمد اليوسف من المسؤولين النشيطين والحريصين على إنجاز المشاريع التي تهدف الى تغيير شكل الطرق السريعة إلى الأفضل، ويسهم هذا الإنجاز، إلى جانب الناحية الجمالية، في تلطيف الأجواء بشوارعنا، وقد شجع الشيخ محمد اليوسف المواطنين على المساهمة في زراعة أشجار أمام بيوتهم وفي الشوارع، وبالطبع فإن مشاركة المواطنين تساعد على زراعة أكبر عدد من الطرق).
وتابع: (نأمل أن يتعاون الجميع مع توجيهات مدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، والمساهمة الفعلية في تخضير الشوارع، وحبذا لو ساهمت الشركات والمؤسسات في توفير الشجيرات وتوزيعها على المواطنين حتى يسهم الجميع في هذا الإنجاز الوطني الكبير، وهومشروع تشجير الكويت. وكذلك نأمل أن يواصل الشيخ محمد اليوسف إنجاز مشروع الهيئة بتشجير الكويت بكل مناطقها، على أن يسهم المحافظون والمختارون في تشجيع الأهالي على زراعة أشجار السدر بشوارع الكويت).
