أسفرت دراسة جديدة قادتها كلية الطب بجامعة ميريلاند، ونشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس» العلمية، أن الأشخاص الذي يحصلون على قسط أقل من النوم الكافي يواجهون صعوبة في المشي، ما قد يؤثر في قدرتهم على المشي والحفاظ على التوازن.
ومن جانبه ذكر مؤلف الدراسة هيرمانو كريبس، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة ميريلاند: «تظهر النتائج أن المشي ليس عملية تلقائية، ويمكن أن يتأثر بالحرمان من النوم».
كما أوضح أنه «من الناحية المثالية، يجب أن يحصل كل شخص على ثماني ساعات من النوم في الليلة» نقلًا عن شبكة «سي إن إن» الإخبارية.
في حين ظن العلماء في الماضي أن المشي عملية تلقائية بالكامل، إلا أن الأبحاث الحالية أظهرت أن دماغ الشخص يتفاعل مع الإشارات المرئية أو السمعية في طريقه، ويضبط نمط المشي لإبطائه أو تسريعه حسب الحاجة.
وفي حالة الإستماع إلى الموسيقى خلال المشي، على سبيل المثال، قد نقوم بتعديل خطواتنا للحفاظ على الإيقاع ومن دون أن ندرك ذلك.
