أصدرت أجهزة الإستخبارات الأمريكية تقريراً يكشف أن المنظمات الصحية وأجهزة التحقيق ربما تكون غير قادرة نهائيًا على تحديد منشأ فيروس كورونا إذا كان انتقل من الحيوانات إلى البشر أم تسرب من أحد المعامل.
هذا ولا يزال منشأ فيروس كورونا الذي غزا العالم على مدار ما يقترب من عامين، محل دراسة لمعرفة كيف إنتقل إلى البشر.
إلا أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قالت إنها ربما تكون غير قادرة “نهائيًا” على حل هذا اللغز، وتحديد منشأ كوفيد 19.
وقال مكتب مدير الإستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير غير سري، إن كلاً من المنشأ الطبيعي والتسرب من معمل إفتراض معقول فيما يتعلق بالكيفية التي أصيب بها البشر في البدء.
لكنه أضاف أن المحللين يختلفون حول أيهما الأكثر ترجيحًا، أو ما إذا كان ممكنًا على الإطلاق الوصول إلى تقييم نهائي.
واستبعد التقرير أيضًا الإفتراضات التي تذهب إلى أن فيروس كورونا نشأ بإعتباره سلاحًا بيولوجيًا تم إطلاقه من أحد المعامل.
وقال إن مروجي هذه النظرية ليس لديهم منفذ مباشر إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، حيث أكتشفت الإصابات الأولى بالمرض، وإنهم متهمون بنشر الأكاذيب.
كما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أمس الجمعة، أنه من المؤكد من ناحية البيولوجيا ظهور فيروس جديد في المستقبل، ولن تكون البشرية قادرة على إحتوائه.
وقال غيبرييسوس خلال اجتماع مع وزراء المالية والصحة للدول الأعضاء في مجموعة العشرين في روما: إنني على قناعة بأنه عندما جرى التخطيط لهذا الإجتماع، كنا نأمل جميعاً بأن الوباء سينتهي.
وأضاف أنه وبسبب المتحور الجديد دلتا عادت الإصابات والوفيات للإرتفاع عالميًا، كما قال أن هذا الوباء لم ينتهي قريباً، ولا أحد يعرف متى سينتهى.
