تطرق الكاتب بدر عبد الله المديرس إلى موضوع مهم يتعلق بزيادة الاهتمام لشواطئ الكويت والمساهمة في قطاع السياحة.
وفي مقاله الني نشر على صحيفة الوطن الكويتية، أوضح أن دول العالم تهتم كثيرا بشواطئها، وتعتني بها وتعتبرها من المعالم السياحية في بلدانهم.
وأوضح أن خير مثال على ذلك الشواطئ الجميلة في الدول الخليجية الشقيقة التي نستمتع في زيارتنا لهم بشواطئها الجميلة.
وقال بدر عبد الله المديرس: (نحن في الكويت لاتوجد عندنا سياحة بالمعنى الصحيح لها إلا شواطئنا الجميلة وهي الملاذ الوحيد للتنزه على شواطئها خاصة في الأعياد الرسمية وأيام العطل الجمعة والسبت من الذين ليس لديهم شاليهات ولا يقدرون على السفر لذلك نراهم ينتظرون أيام العطل للذهاب إليها).
وأضاف: (إن المطلوب ياسادة ياكرام لانعرف إلى من نوجه السؤال للمسؤولين عن بيئة الكويت أو المسؤولين عن السياحة ضايعين بالطوشة لأن شواطئ الكويت الجميلة مثل ما قلنا تعتبر سياحة لمن يقصدها سواء بالسباحة في بحرها أو التمتع بجمال بحرها أو صيد السمك فيها أو ممارسة الألعاب البحرية).
وتابع: (المسألة كلها ومافيها تنظيف سواحل الشواطئ وتجميلها بالزراعة الخضراء و إزالة أشجار النخيل نهائيا التي لا فائدة منها ولا يوجد الاعتناء بها ووضع الطاولات والكراسي للجلوس عليها بدلا من افتراش الأرض الخضراء بتشويهها ووضع الأضواء المنيرة بين جوانبها والقضاء على القطط هذه الحيوانات الأليفة بإزالتهم من شواطئ البحر التي تعتمد على أكلها وشربها من مخلفات الذين يذهبون لشواطئ البحر ويتركون مخلفاتهم على الأرض).
واقترح المديرس أيضا: (إلى جانب ذلك وضع الألعاب المسلية الخفيفة للأطفال ليلعبوا بجانب أهاليهم وتنظيم مواقف السيارات أمام شواطئ البحر والمراقبة المستمرة لمن يخالف التقيد بالمحافظة على نظافة الشواطئ الجميلة بإلقاء المخلفات على الأرض دون واعز من ضمير ووضع صناديق القمامة والمخلفات على شواطئ البحر).
وختم قائلا: (نحن نعرف أن اقتراحنا هذا سيذهب في مهب الريح لأنه ليس هناك من يسأل عن شواطئنا الجميلة والتي يعاني منها المواطنون القليلون والمقيمون الكثيرون من الذين يفترشون الأرض الخضراء في شواطئ الكويت).
