9 أطعمة تساعد في تحسين الحالة المزاجية والنفسية
يعاني بعض الأشخاص من تذبذب في الحالة المزاجية ما بين إرتفاع وإنخفاض، ولكن هل هذه التغيرات طبيعية ؟ الإجابة قد تكون “نعم”، طالما أنها لا تعيق حياتك أو حياة الآخرين من حولك.
لكن أحياناً قد تكون هذه التقلبات المزاجية أعراضاً للأمراض العقلية أو النفسية الحادة، أو دليلاً على وجود مشكلة ما داخل الجسم.
ويمكن علاج التقلبات المزاجية الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان على أيدي أطباء محترفين، كما أن تغيير نمط الحياة ومن ضمنه نوعية الغذاء، يمكن أن يساعد في الحالات المتوسطة للحالة المزاجية المضطربة وعلاجه.
ذكر بعض الباحثين أن هناك 9 أطعمة معروف عنها أنها تساعد في الحفاظ على الصحة العقلية، وتحسين الحالة المزاجية، إضافة لتعزيز الحالة الجسدية.
ويشدَد الأطباء وخبراء التغذية على أن للطعام دور مباشر في تحسين نمط حياتنا على كافة الصعد، سواء الجسدية أو النفسية أو الفكرية.
ويعود الفضل في ذلك لإحتواء بعض الأطعمة على عناصر تعمل على تعديل المزاج، والتخلص من عوارض الإكتئاب، والقلق، والتوتر.
وهذه الأطعمة يساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي في الحفاظ على صحة العقل، والجسم في أفضل حالاتهما، بالإضافة إلى أن تناول هذه الأطعمة لا يعدَل الحالة المزاجية فقط، وإنما يحارب بعض الأمراض، ويعطي نتائج إيجابية في محيط الخصر.

والأطعمة التسع التي أشار إليها الباحثين بالشؤون الصحية هي:
البروتين الخالي من الدهون:
الذي يحتوي على الحمض الأميني “تريبتوفان”، وهي مادة تساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، وهو هرمون حيوي لمساعدة العقل على إدارة الحالة المزاجية، ومحاربة الإكتئاب، وتنشيط الذاكرة.
الزبادي:
من المصادر الغنية بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تسهم في تقليل مشاعر القلق والتوتر، كما يحتوي الزبادي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وهو ما يساعد على وصول الأوكسجين إلى الدماغ، والذى يعمل بدوره على تحسين قدرته على العمل.
السلمون:
من الأسماك المحببة للكثيرين خاصة من يتبعون حمية غذائية صحية، ويبحثون عن خيارات عالية الجودة والصحية.
إذ أن السلمون من الأسماك الدهنية التي تحتوي على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لها إرتباط مباشر بتقليل الإكتئاب أحد أبرز الإضطرابات العقلية.
إضافة إلى فيتامين ( د ) الذي يعزز الصحة العقلية، كما ثبت علمياً أن أحماض أوميغا 3 تسهم في تقوية الذاكرة والتعلم.
الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان، وفول الصويا، وغيرها من الحبوب التي تعد من الكربوهيدرات المعقدة الصحية التي ينصح الأطباء بتناولها لتحسين الحالة الجسدية أولاً.
وللصحة العقلية كذلك، الأمر كون الحبوب الكاملة تساعد على تنظيم إنتاج الجلوكوز في الدم ما ينعكس إيجاباً على الحالة المزاجية.

زيت الزيتون:
من أفضل الزيوت الصحية التي يتناولها الإنسان منذ ملايين السنين، وقد أثبت علمياً أن زيت الزيتون ممتاز في تحسين الحالة المزاجية.
وذلك كونه يحتوي على مادة البوليفينول التي تزيل آثار البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر، كما يساعد في تحسين التعلم والذاكرة.
الأفوكادو:
فاكهة غنية بفيتامين ك وحمض الفوليك، وهما مكونان مهمان يحميان العقل من الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما أن الأفوكادو من الأطعمة التي تحسن الذاكرة والتركيز، وتناولها يضمن الحصول على جرعة كبيرة من مادة اللوتين التي تساعد في تحسين وظائف المخ.
السبانخ:
من الخضروات الورقية الغنية بحمض الفوليك، والذي أثبت فعالية كبيرة في الوقاية من الإكتئاب ومحاربة الأرق المرتبط بالضعف العقلي، ويمكن أن تساعد مثل الأفوكادو في تقليل الخرف لدى كبار السن.
المكسرات:
مصدر ممتاز لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي وكما ذكرنا أعلاه، تساعد على محاربة الاكتئاب، والكاجو يساعد على تزويد الدماغ بالأكسجين بجرعة من المغنيسيوم.
وكذلك اللوز فهو مفيد للدماغ كونه يساعد على إنتاج الدوبامين والناقلات العصبية الأخرى، التي تعزز الحالة المزاجية.
الشوكولاته الداكنة:
لا يخفى على أحد أن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاته الداكنة، له مفعول سحري في تحسين الحالة المزاجية بصورة فعالة.
ويعود السبب في ذلك لاحتواء هذا النوع من الشوكولاته على مادة الفلافونويد، وهو من مضادات الأكسدة التي تقلل من الإكتئاب والتوتر، وتحسن الصحة العقلية.



