8 عادات تحميك من القلق النفسي في ظل أزمة الكورونا

قال علماء النفس إن الطبيعة البشرية لا تستطيع تحمل عدم اليقين والبقاء في انتظار المجهول، ما يجعلنا نشهد مستويات غير مسبوقة من القلق، مع التغيرات الحاصلة بشأن فيروس كورونا.
في دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن قالت أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته.
وفي الواقع، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقا من معرفة حدوث شيء سيئ.
لهذا إليك بعض النصائح لتخفيف الشعور بالإرهاق والقلق النفسي في هذه المرحلة التي يمر بها العالم:
1- الإلتزام بالروتين
منبين الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك
حدد وقتا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتا النوم فيه كل ليلة.
تقسيم الأخبار التي تتلقاها:
تقول الدكتورة ميج أرول، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، “ستتم المحافظة على القلق من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل”.
تقترح الدكتورة أرول منح نفسك نافذة قلق للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.
3- التزم بالقواعد
اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضا.
4- الاستمتاع بالوقت:
يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية.
5- التواصل
يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرا مهما للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.
6- الأكل والنوم المثالي
قد يبدو الأمر بديهيا، لكن الضغط مرهق، ويستنفد احتياطيات جسمك من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز مناعتك.
7-كن إيجابيا
وفقا للدكتورة أرول: (إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية).
8- تنفس بعمق
ظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.



