قد يغفل العديد من الناس، على أهمية الاستحمام بالماء البارد، والذي أكدته العديد من الدراسات الطبية في أرقى المعاهد على مستوى العالمية، اضافة إلى أنه توصية ربانية فقد قال تعالى لنبيه أيوب عليـه السـلآم عندما أراد له الشفاء منْ سقمه : (أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْـتسلٌ بــاردٌ وشــراب).
واستقر الأطباء والاخصائيين لـ10 فوائد يكتسبها الإنسان من الاستحمام بالماء البارد.
1- نشاط الجسم وزيادة تدفق الدم.
2- تنشيط عضلة القلب وتقويتها.
3- علاج لمرضى سرطان الثدي فقد اثبتت دراسه ألمانية ان الذين خضعوا للعلاج في المياه الباردة لمدة أربعة أسابيع ارتفعت لديهم مستويات المقاومة للأمراض .
4- يقلل من الألم لانه يساعد الجسم على اطلاق هرمون الاندورفين القاتل للالم .
5- يحسن المزاج وينشط الأعصاب الحسية في الدماغ ويخفف مستوى التوتر النفسي، وتخفيف حدة الشعور بالاكتئاب، عبر زيادة إنتاج عدد من المركبات الكيميائية في الجسم والدماغ .
6- تنشيط عملية خفض وزن الجسم. ويُنسب علمياً تأثير الاستحمام بالماء البارد على خفض وزن الجسم نتيجة لتنشيط عمل الخلايا في الأنسجة الدهنية البنية اللون
7- ينبه الجهاز العصبي مما يساعد على سرعة ردود الأفعال.
8- زيادة نشاط الغدة الدرقية التي تساعد في سرعة عمليه التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة البديلة المستنزفة في النشاط مما يؤخر ظاهره التعب والشعور به.
9- تنشيط غدة البنكرياس وزيادة إفراز هرمون الأنسولين في الدم مما يساعد على سرعة احتراق السكر في الدم.
10- تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض : نجد ان كبار السن الأصحاء في الصين يستحمون وبشكل جماعي في بحيرات باردة تصل إلى درجة التجمد فبهذا هم يزيدون منْ مناعة أجسادهم ويحسنون منْ أداء أعضاء أجسامهم الداخلية؛ فإن كان باردا أورث الجسم صلابة وقوة.
فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى فى التبريد وصلابة الجسم وشدته، ومن الأدعية المأثورة عن الرسول عليه الصلاة والسلام (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) هذا الدعاء نردده دائما و لكننا لا نعلم الحقيقة العلمية التي تكمن في كلماته
