فن وثقافةوفيات الكويت

وفاة مخرج «بس يا بحر» خالد الصديق

توفى قبل قليل مخرج فيلم «بس يا بحر» السينمائي القدير خالد الصديق، عن عمر يناهز الـ 76 عامًا، ونعى العديد من نجوم الساحة الفنية الصديق، بكلمات مؤثرة حيث عرف عنه دعمه للمبدعين الشباب وحرصه على نقل خلاصة خبرته في السينما إلى الأجيال الجديدة.

وكان من بين أبرز أعماله، أيقونته «بس يا بحر»، التي رأت النور في 1972، لتشكل علامة فارقة في تاريخ السينما الكويتية والخليجية على حد سواء، لما حملته من أهمية تاريخية حيث كان أول فيلم كويتي يترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في دورتها الـ 45.

«بس يا بحر» الذي كتبه الصالح بمشاركة الصديق نفسه، مخرج ومؤلف سينمائي كويتي.

كما قدم العديد من الأعمال الفنية، وشارك في مختلف المجالات من إنتاج وتصوير ووضع موسيقى لبعض الأعمال.

ومن بين أفلامه الإخراجية الروائية: «بس يا بحر» تأليف عبد الرحمن الصالح، و«عرس الزين» عن رواية الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، و«شاهين» عن رواية الأديب الإيطالي بوكاشيو.

كما أشتغل الراحل في تلفزيون الكويت مخرجًا، وكانت البداية في القسم الهندسي ثم تولى منصب مدير ستوديو، وأول مهمة رسمية له كانت عام 1964 إذ انتدبه التلفزيون لتمثيله في مهرجان مونت كارلو، وبعد عودته تعاون مع عبدالوهاب سلطان، رئيس قسم السينما في تلفزيون الكويت آنذاك، في إنشاء قسم سينمائي قدم عبره ثمانية أفلام سينمائية ووثائقية مميزة من بينها:

• «المطرود» 1964، فيلم درامي قصير أنتجه الصديق وأخرجه.

• «الصقر» 1965، فيلم تسجيلي عن طرق الصيد بالصقور كتب له السيناريو ونفذ إنتاجه وأخرجه، نال الفيلم جوائز تشجيعية ومثّل الكويت عام 1966 في «مهرجان السينما التشيكية» وحاز شهادة تقديرية، وفي عام 1969 حاز جوائز تقديرية ومداليات ذهبية وبرونزية، وجائزة مهرجان قرطاج السينمائي في تونس.

• «الحفرة» 1968، فيلم درامي قصير مقتبس من أفلام هيتشكوك، كتب له السيناريو وأنتجه وأخرجه.

• «الرحلة الأخيرة» 1966، فيلم تسجيلي قصير كتب له السيناريو ونفذ إنتاجه.

• «الأمن الداخلي» 1967، فيلم تسجيلي قصير كتب له السيناريو ونفذ إنتاجه.

• «وجوه الليل» 1968، فيلم درامي قصير بالموجة الجديدة، كتب له السيناريو ونفذ إنتاجه وأخرجه ومثل فيه. حاز جائزة «مهرجان طشقند الدولي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى