توفيت سيدة مصرية في العقد الثالث من عمرها، وذلك أثناء خضوعها لجلسة تخسيس في أحد مراكز العلاج الطبيعي بالجيزة.
وتبين عقب التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن السيدة كانت تحلم بالرشاقة بالجسم المثالي، وذهبت إلى أحد مراكز العلاج الطبيعي التي تقدم خدمات التخسيس عبر طريقة التبريد.
وأثناء الجلسة، أصيبت بتشنجات وتوفيت في الحال.
وقد تبين لاحقاً أن المركز يملكه ويديره طبيبان حاصلان على بكالوريوس في العلاج الطبيعي، ويقدم خدمة التخسيس بالتبريد، من خلال جهاز يسمى «الكرايو»، يتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد ويفتتها عن طريق الحرارة المتدنية جدا.
كما يجمد الدهون الزائدة أيضا في بعض مناطق الجسم، ويشد الجلد دون تدخل جراحي.
وقررت النيابة العامة التحفظ على المركز ومباشرة التحقيقات بغية كشف ملابسات الواقعة.
واستعلمت من الجهات المختصة في وزارة الصحة حول وضع المركز وحصوله على التراخيص اللازمة من عدمه.
كما طلبت تشريح جثة السيدة، وإعداد تقرير بحالتها لتبيان سبب وفاتها.
