قضايا ومحاكممحلياتموضوع مميز

وفاة رشا الشمري تتصدر تويتر ومطالب بالكشف عن الآثار السلبية للقاح كورونا و تحديد الفئات المستثناة

ورد بين أسماء المتوفين بالكويت مؤخرًا شابة بعمر الثامنة والثلاثين تدعى رشا الشمري، قد يمر الأسم علي البعض مرور الكرام إلا أن تلك الوفاة فتحت النيران على الآثار الجانبية للقاح كورونا وبعض كوادر الصحة تحديدًا الطبيبة فاطمة محمود خاجه المتخصصة في الجراحة العامة حيث تصدرت الساعات الأخيرة في هجوم شخصي عليها وذلك بعد ردها بتغريدة سابقة على تغريدة كتبتها الشمري حول حالتها الصحية   

لكن أين الحقيقة وماذا حدث لينقسم مستخدمي تويتر بين مهاجمتها والدفاع عنها.. 

بدأت القصة بتدوينة للطبيب عصام الصالح الشهر الماضي والتي تضمنت إعلانه وفاة إمرأة أربعينية بمستسفى جابر بعد ساعات من تلقيها لقاح إكسفورد إثر جلطة قلبية ومطالبته لوزارة الصحة بالتحقيق في الواقعة.. 

لتدخل الشمري في رد علي تدوينة الصالح التي لقت إنتشار كبير معلقة بتفاصيل حالتها الصحية منذ تلقيها اللقاح في ١٤ فبراير وهي مريضة حيث دخلت العناية المركزة بمستشفى مبارك الكبير في اليوم الثاني من اللقاح وتكرر دخولها للعناية ٥ مرات على مدار الأشهر الماضية. 

 

وتعلق الطبية فاطمة مهاجمة للطبيب الصالح وتطالبه بمزيد من المسؤولية في التغريد حتى لا يروع الناس مستنكرة أن يكون سبب الوفاة تلقي التطعيم. 

 

فيما علقت علي الحالة الصحية للشمري مستنكرة أن يكون اللقاح السبب في تلك الحالة واصفة إياها أنها من أعداء التطعيم وتكذيب حالتها الصحية.. لتخرج شقيقة الشمري أمس معلنة وفاة شقيقتها رشا الشمري بعد رحلة عذاب بالمستشفى وقد كشفت رشا قبل وفاتها أنها قد أبلغت الجهات المسؤولة عن التطعيم حول حالتها الصحية لتكون اجابتهم بالتأييد وأنها ليست مستثناة من التطعيم وبحسب تغريدتها فإن حالتها الصحية قد تدهورت بعد تلقي جرعة اللقاح.

وأضافت الشمري ضمن تدوينة جديدة اليوم “لمن يريد الحقيقه:

المرحومه لم تستنجد بي، والموضوع بدأ عندما وضع لي احد الاشخاص منشن لتغريدتها للتعليق عليها.

ومع ذلك قمت بالتحقق من حالتها على الرغم من علمي بانها تتابع الاطباء و في ايدي امينه واعلم كل التفاصيل ولكنها خصوصيات مريضه ولن اكتب عنها شي”.

 

لتفتح تلك الواقعة النيران المعاكسة والرافضة للتطعيم ضد كورونا في مواجهة الداعمين وقرارت مجلس الوزراء الأخيرة التي حظرت دخول غير المطعمين للعديد من الأماكن العامة ليعترض العديد من المواطنين من بينهم نواب الأمة الذين طالبوا بإقالة وزير الصحة واصفين الأمر أنه تحول لتطعيم إجباري وليس إختياري. وخاصة أنه يتم التوقيع على اخلاء مسؤولية الوزارة وانه تم الاطلاع الكامل على الآثار السلبية للقاح وانه يجب عمل قائمة بالفئات المستثناة من التطعيم وفقا للحالة الصحية .

وقد انقسمت الاراء بين مهاجم للطبية ومدافع عن سيرتها وجاء من بينها رد وزارة الصحة والجمعية الطبية الكويتية ورفضهم المساس بالأطباء أو محاولة تشويه صورتهم لدعمهم تطعيم لقاح كورونا وفيما يلي البيان الخاص بهم والتدوينات المؤيدة والمعارضة كالتالي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى